أشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، اليوم، إلى أنّ الاعتقاد الذي كان سائداً قبل عامين حول أن “الجيش” الإسرائيلي كبير وقوي ويمكنه مواجهة أي تحدّ كان خاطئاً، مؤكدة أنّ الواقع أثبت عدم صحته.
وأضافت الصحيفة، أنه وفي الوقت الذي يفتقر “الجيش” إلى “15 كتيبة من المقاتلين”، الأمر الذي يهدد قدرته على التعامل مع التحديات “على الجبهة الشمالية المهدِّدة، وما يمكن أن يفتح من الشرق، وفي غزة البعيدة عن الحسم، وفي الضفة الغربية وأماكن أخرى”، تتخذ الحكومة قرارها بمواصلة “تملص قطاع الحريديم بأكمله من الخدمة الاحتياطية”.
وفي نفس الوقت، تقول “معاريف”، تستدعي الحكومة “جنود احتياط مسنين في منتصف عقدهم الخامس”، و”يدفن الجيش مئات المقاتلين”، ويعتاد “عدد مقلق من الشباب الجرحى على أطرافهم الاصطناعية الجديدة”، مضيفةً، “نحن في خضم انتحار جماعي طوعي، نسير وأعيننا مفتوحة إلى الهاوية، دون أي مقاومة تقريباً”.
وفي السياق، أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن “إسرائيل” تسير في عملية انهيار مخيفة وسريعة وغير مسبوقة في كل ساحة محلية ودولية.
وشددت على أنّه منذ عدة أشهر و”إسرائيل” تبتعد عن بر الأمان بوتيرة مخيفة، مضيفة أنّ نتنياهو فشل فشلاً ذريعاً في قيادة الجمهور بأكمله.
وتابعت أنّ مصير الأسرى خارج جدول أعمال الحكومة، محذرة من أنّ الوقت قصير والأضرار كثيرة جداً.