أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بأنّ “عدد حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي سجّلت قفزة في غضون نصف عام، حيث انتحر منذ بداية سنة 2022، 11 جندياً، في حين أنّه مع اكتمال العام الماضي انتحر 11 جندياً، وفي سنة 2020 انتحر 9 جنود”.
وذكرت “كان” أنّ رئيس شعبة القوى البشرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يانيف عاشور، عقد جلسة طارئة مع مسؤولي الصحة النفسية، لـ”دراسة الأسباب التي أدّت إلى هذا الارتفاع المقلق لهذه الحالات من الانتحار، وارتباطها مع فترة كورونا ومتغيرات أخرى”. ولم يصدر من الجلسة أي استنتاج واضح، لكن قادة جيش الاحتلال أُمروا بمضاعفة اليقظة.
كما أمر رئيس شعبة القوى البشرية بفتح خطٍ ساخن لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنّ “كل وفاة لجندي يتم التحقيق فيها بصورة معمقة، بهدف التوصل إلى الحقيقة والحصول على الاستنتاجات المطلوبة. وهذا ما جرى خلال الحوادث الأخيرة”. وأضاف: “بعد انتهاء التحقيقات يتم إرسال الاستنتاجات إلى النيابة العسكرية لفحصها،لنتشارك مع العائلات الثكلى حزنها”.