كشف معلّق الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، اليوم الإثنين، وصول طائرة إدارية إسرائيلية إلى الرياض.
وكتب المعلق الإسرائيلي، عبر حسابه في تويتر: “لمحبي التطبيع: طائرة إدارية إسرائيلية (T7-WZZ)، في خدمة “شينو للطيران” حطت قبل قليل في الرياض، عاصمة السعودية”.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، في الـ17 من آب/أغسطس الجاري، أنّها تلقّت “تأكيداتٍ داخلية” تقضي بالسماح لجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي بـ”التحليق فوق السعودية”، مشيرةً إلى أنّ “مدلول ذلك، هو أنّ الأهداف الواقعة في الشرق الأقصى وجزر سيشل ستفتح أمامهم مسارات قصيرة”.
وتحدّث موقع “تايمز أوف إسرائيل”، في الخامس من الشهر الحالي، عن رحلة تجارية متجهة إلى “إسرائيل” دخلت المجال الجوي السعودي، للمرة الأولى منذ أن فتحت السعودية أجواءها أمام جميع الرحلات الجوية، بما في ذلك الرحلات الإسرائيلية، في شهر تموز/يوليو الماضي.
وكانت هيئة الطيران المدني السعودية أعلنت، في تموز/يوليو الماضي، أنّها قرّرت “فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوّية”، بما فيها الناقلات الإسرائيلية، التي تستوفي متطلّبات عبور أجواء البلاد.
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال، يئير لابيد، في تموز/يوليو الماضي، إنّ العلاقات بالسعودية “ليست اتفاقات إبراهيمية، لكنها عملية تطبيع. وكان من المهم لنا أن تتحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية عن هذا الأمر أيضاً”.
وأوضح أن التطبيع “يتقدم بخطى صغيرة”، مضيفاً أن زيارة بايدن “كانت مهمة، ليس فقط لجلب النفط، بل أيضاً لتعزيز السلام”.
