كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن “إسرائيل” والولايات المتحدة تشعران بالقلق من إمكانية استخدام التكنولوجيا للتقدم الاستخباري والنووي.
وأوضحت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنّ “للمرة الثانية خلال 3 أشهر، تُحدث روسيا ضجة بشأن مساعدتها لإيران في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “مثل هذا التعاون والتقدم يثير قلق إسرائيل والولايات المتحدة إلى حد كبير، لأن تكنولوجيا الأقمار الصناعية يمكن أن تكون ذات استخدام مزدوج لتطبيقها على إيصال الأسلحة النووية، فضلاً عن إمكانية تعزيز قدرات جمع المعلومات الاستخبارية للجمهورية الإسلامية بشكل كبير”.
كما لفتت الصحيفة إلى أنّ “وكالة روسكوزموس الروسية طورت القمر الصناعي للاستشعار عن بُعد، والذي سيوفر بيانات مكانية دقيقة لإيران لتحسين الإنتاجية الزراعية، ومراقبة الموارد المائية وإدارة الكوارث الطبيعية ومراقبة المناجم”.
كذلك نقلت الصحيفة عن تقارير تفيد بأنّ “الأقمار الصناعية ستساعد في مراقبة حدود إيران واستخدامات أخرى غير محددة، وهذا هو الجزء الذي سيثير القلق في إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية”.
هذا وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” منتصف شهر حزيران/يونيو، أنّ روسيا تستعد لتزويد إيران بقمر صناعي متقدم يمكنه تتبع الأهداف العسكرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ما أدى إلى ارتعاش في معظم أنحاء المنطقة.
وفي ذلك الوقت، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشدة التقرير، واصفاً إياه بأنه “هراء”.
الجدير ذكره، أن وكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” أعلنت، يوم أمس الأربعاء، أنّها ستطلق القمر الصناعي الإيراني “خيّام” إلى الفضاء في ـ9 آب/ أغسطس الحالي.