تناول الاعلام الإسرائيلي، الانقسام الداخلي في “إسرائيل”، مشيراً إلى أنّ أعداء “اسرائيل، ينظرون إلى التمزق الداخلي، ويفركون أيديهم بسعادة، فيما رؤساء الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، يحذرون وزراء الحكومة.
وتحدّث معلق الشؤون العسكرية في “القناة 12” الإسرائيلية، عن التمزق الداخلي في “إسرائيل”، والتوتر الذي يتزايد، مشيراً إلى أنّ “من ينظر إلى ذلك هم أعداؤنا”.
وقال: “صحيح، مقابل الكرخانة التي نراها منذ تشكيل الحكومة، هناك ثلاثة رؤساء أجهزة، رئيس الأركان، رئيس الشاباك، ورئيس الموساد الإسرائيلي، يقفون كسد، وينظمون صفوفهم، وفي الواقع يقدمون للوزراء الذين استمعوا لتقديرات الوضع هذا الأسبوع عدة أمور التي يجب أن تبدأ بإقلاقهم، وهي لم تقلقهم حتى الآن”.
وأضاف المعلق الإسرائيلي، أنهم “قالوا لهم إنّ أعداء إسرائيل يفركون أيديهم بسرور، والانقسام الداخلي في إسرائيل يتقاطع مع فترة أمنية قابلة للانفجار جداً، والأمر لا يتعلق فقط بالسلطة الفلسطينية أو بغزة”.
وأشارت القناة نفسها إلى أنّ وزير الحرب في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، يتواجد نهاية هذا الأسبوع في ميونخ، مضيفة أنّ أعداء “إسرائيل” يعيشون اليوم تجربة بداية تفكك الكيان.
وتناولت “القناة 12″، كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي تحدث فيه أمس الخميس، قائلةً: “نصر الله بالأمس كان سعيداً..”.
وكان مراسل قناة “كان”، روعي كايس، قال أمس الخميس، إنّ “نصر الله تطرّق، على نحو موسّع، إلى الوضع الداخلي في إسرائيل، وهو وضع غير مسبوق، إذ إنّ الحكومة الحمقاء هنا تدفع في اتجاه صراع في الساحة الداخلية، وإلى صراع مع الفلسطينيين أيضاً، يمتدّ إلى المنطقة”.
وأمس الخميس، تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية، باهتمام كبير، خطاب السيد نصر الله، في ذكرى “القادة الشهداء”، والتي أحياها الحزب عبر حفل شعبي في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قال: “إن شاء الله هذا الكيان لن يكمل الأعوام الثمانين”.
وتطرقت عدة مواقع إسرائيلية إخبارية أيضاً إلى خطاب السيد نصر الله، وأوردت مقاطع منه وحللتها، وخصوصاً تلك التي تحدّث فيها عن الأزمة الداخلية التي يشهدها كيان الاحتلال الإسرائيلي.
