أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، النار على فتى فلسطيني، بالقرب من حي الشيخ جراح، بزعم أنه فرّ بعد تنفيذه عملية طعن، أصيب فيها مستوطن بجروحٍ خطيرة، بالقرب من محطة القطار الخفيف في “جفعات همبتير” في القدس المحتلة.
وقالت شرطة الاحتلال إنّ “الفتى وُجد على مسافة لا تبعد سوى كيلومتر واحد عن منطقة العملية، داخل ملعب صغير لكرة القدم، وأطلق الجنود النار عليه “.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنّ الفتى يبلغ من العمر 16 عاماً، وهو من سكان بلدة عناتا، وأُصيب بطلقات في ظهره. وأشارت مصادر فلسطينية محلية أنّ “قوات الاحتلال اعتقلت والد الفتى، ومن ثم شقيق محمد”.
مصادر صحفية: "منفذ عـمـــلــية الطـــعــن قرب شعفاط هو الفتى المعتقل محمد رجب أبو قطيش (16 عاماً) من ضاحية السلام شمال شرق القدس، وهي ذات المنطقة التي يسكن بها عدي التميمي".#فلسطين pic.twitter.com/LexHIyMxnJ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 22, 2022
انتشار مكثف لقوات الاحتلال في محيط منزل الفتى المعتقل محمد أبو قطيش. pic.twitter.com/Y1ZR63kzdW
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) October 22, 2022
وقال شاهد عيان ومسعف إنّ الاحتلال اتهم الفتى محمد رجب أبو قطيش بتنفيذ العملية، وبعدها بدقائق نشر خبر مفاده أنّ الفتى نفذها انتقاماً لعدي التميمي.
ونقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن محامي مركز معلومات وادي حلوة، فراس الجبريني قوله، إنّ الفتى الجريح أبو طيش نقل إلى العناية المشددة في مستشفى “هداسا”.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أنّ “منفذ عملية الطعن في القدس تمّ نقله، وهو مصاب بجروح خطيرة، من أجل العلاج في المستشفى”.
وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال إنّ “الشرطة تلقّت، بلاغاً بشأن عملية طعن في شارع شيشت حاييم في القدس، وتمّ استدعاء عناصر من قوات الشرطة من أجل القيام بعمليات بحث لتحديد مكان المنفذ”، مشيرةً إلى أنّ “مروحيات عسكرية شاركت في عمليات البحث عن الفتى”.
وفي وقت سابق مساء اليوم السبت، استُشهد الشاب الفلسطيني رابي عرفة رابي (32 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.