دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بشدة، العدوان الإسرائيلي على منشآت حيوية في الحديدة اليمنية، قائلاً إنّ “الشعب اليمني المظلوم والقوي يدفع ثمن دعمه المشرف لأهالي غزة ونسائها وأطفالها الأبرياء”.
ووصف كنعاني هذه الهجمات، التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية لميناء الحديدة، بأنها تكشف الطبيعة العدوانية للكيان الإسرائيلي، محذراً من خطورة تصعيد التوتر وانتشار رقعة الحرب في المنطقة، نتيجة المغامرات الخطيرة لـ”إسرائيل”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن ارتكاب المجازر المستمر والحصار الشامل لسكان قطاع غزة، “هما السبب الرئيس في التوترات الراهنة في المنطقة”، وأضاف أن الهدوء لن يعود إلى المنطقة ما استمر عدوان الكيان الإسرائيلي على فلسطين، وخصوصاً قطاع غزة.
وحمّل كنعاني الكيان الصهيوني وحُماته، بما في ذلك الحكومة الأميركية، المسؤولية المباشرة عن العواقب الخطيرة وغير المتوقعة لاستمرار الجرائم في غزة والغارات في اليمن.
“عدوان على الجميع”
من جانبه، قال المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي: “فوجئنا بالعـدوان الصهيـوني الغاشم على اليمن الشقيق بسبب موقفه في نصرة الحق”.
وشدد الشيخ الخليلي على “ضرورة مؤازرة المسلمين جميعاً لأشقائهم في اليمن، ونصرتهم، لأنه عدوان على الجميع”.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أكد أنّ الأنظمة العربية مطالبة بإعلان مواقفها الرسمية تجاه العدوان الإسرائيلي على اليمن، قائلاً: “لا نعتقد أن يقبل أي نظام عربي هذا الفعل مهما كان”.
وتابع الحوثي أنّ “من لن يعلن موقفه بشأن الهجمة الهمجية الإسرائيلية، سيعري نفسه وسيؤكد خيانته الواضحة للأمة وسيؤكد ما يقوله العدو. أما نحن فلا نأبه بالعدو، لكن الوضوح في الموقف مهم”.
وأفاد مراسل الميادين في اليمن بوقوع غارات عدوانية استهدفت محطة رأس كثيب الكهربائية في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الغارات العدوانية الإسرائيلية استهدفت منشآت لتخزين النفط في ميناء الحديدة، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران فيها.
وأفادت وزارة الصحة اليمنيّة بارتقاء شهداء وإصابة عشرات الجرحى، في إثر غاراتٍ إسرائيلية على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة، غربي اليمن.