أفادت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، بأنّ وزير الدفاع لويد أوستن بحث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت “العمليات الإسرائيلية ضد حماس”.
ووفق “البنتاغون”، شدد أوستن لغالانت على دعم واشنطن لـ”تل أبيب”، وأهمية الحيلولة دون التصعيد الإقليمي.
وقبل أيام، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مقال رأي نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، إنّ “الولايات المتحدة الأميركية لن تتراجع عن مواجهة حركة حماس والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين”.
وسابقاً، أفادت صحيفة “بلومبرغ” أنّ البنتاغون زاد مساعداته العسكرية لـ”إسرائيل”، خاصة الصواريخ الموجهة بالليزر لأسطول طائرات أباتشي الحربية، وقذائف 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
ورأت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية أنّ المسؤولين الأميركيين “يخاطرون بالتواطؤ” في الحرب في قطاع غزة، “إذا استخدمت إسرائيل الدعم الأميركي لارتكاب جرائم حرب”.
كما ذكرت أنّ إدارة بايدن، بجب أن “تتّخذ خطواتٍ ملموسة”، من أجل مراقبة كيفية استخدام “إسرائيل” الأسلحة الأميركية، ومنع إساءة استخدامها، على حدّ قولها.
وأكدت أنّه يجب على الحكومة الأميركية، وخاصةً وزارة الخارجية، أن تتخذ خطواتٍ الآن من أجل “التخفيف من خطر أنّ الدعم العسكري الأميركي يسهّل انتهاكات قانون الحرب”.