أفادت وسائل إعلام الاحتلال بوقوع 1000 قتيل إسرائيلي من جراء ملحمة “طوفان الأقصى”، مؤكدةً أنّ عدد القتلى “يواصل الارتفاع، والعدّ لا ينتهي”.
ونقلت عن مؤسسة دفن الموتى، “زكا”، قولها إنّ 260 جثةً تم نقلها من مستوطنة “راعيم”، حيث أقام المستوطنون “حفلة الطبيعة”.
وأشارت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إلى أنّ “القتال في الجنوب مستمر، بعد أن أقرّ الكابينت السياسي – الأمني حالة الحرب”.
كما شدّدت الصحيفة على أنّ “إسرائيل تحاول الانتعاش من الهجوم المباغت الفتاك”.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مقتل نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، عليم سعد، وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
والسبت الماضي، أكد الإعلام الإسرائيلي مقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين، قرب كرم أبو سالم.
وكبّدت المقاومة الفلسطينية الاحتلال خسائر كبيرةً في أرواح عناصر “جيشه”، حيث قُتل عدة ضباط وقادة ألوية.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أكدت في وقت سابق أنّ التقديرات تشير إلى أنّ عدد القتلى الإسرائيليين من جراء ملحمة “طوفان الأقصى” يفوق الـ1000، مشيرةً إلى أنّ عدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية يزيد على 150.
وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بـ”إخلاء كل المستوطنات المحاذية لغلاف غزة، حتى مسافة 4 كلم”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ “مجموعات من الفلسطينيين في عدة آليات توجّهت نحو غلاف غزة”، مشيرة إلى وقوع اشتباكات كثيفة عند تقاطع “سعد”.
ويستهدف مقاومو حركة حماس منطقة “سعد” بقذائف “هاون”، من أجل عرقلة القوات الإسرائيلية، بحسب ما أوردت وسائل إعلام الاحتلال، مشيرةً إلى أنّ “مروحيات قتالية تشارك في الاشتباكات عند التقاطع”.
وفي هذه الأثناء، أطلق “جيش” الاحتلال قذائف مضيئة فوق تقاطع “سعد”، وفقاً للإعلام الإسرائيلي.
بدوره، أفاد مراسل الميادين بورود حديث عن “تسلّل مقاومين وإنزال مظلي في ناحل عوز، شرقي غزة”، مضيفاً أنّ “صفارات الإنذار تدوي في كفار سعد وكفار عزة وعلوميم وناحل عوز”.
وصباح الإثنين، أقرّ الإعلام الإسرائيلي بعدّة إنجازات لكتائب القسّام ضمن ملحمة “طوفان الأقصى” المستمرة، التي تسلّل خلالها المقاومون الفلسطينيون، تحت غطاء القصف الصاروخي، إلى “20 مستوطنة و11 معسكراً”، وقاعدة لـ”الجيش” الإسرائيلي.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ المقاتلين الفلسطينيين اخترقوا السياج الفاصل في 80 نقطة، حيث تسلّل ما بين 800 إلى 1000 مقاتل فلسطيني.
وفي غضون ذلك، دخلت مستوطنة “سديروت” حالة الطوارئ، التي طلب رئيس بلديتها من المستوطنين “التحصّن في منازلهم، والاقتصاد في الماء والغذاء والكهرباء، نظراً إلى الوضع الأمني المعقد”.
وتتواصل الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في المستوطنات المحيطة بغزة، وتُواصل المقاومة إطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة، رداً على قصف “جيش” الاحتلال للمدنيين في القطاع وارتكابه المجازر.