قررت لجنة الحوار المتمثلة بقادة الحركة الأسيرة في سجن عوفر، اليوم الاثنين، إرجاع وجبتي الفطور والغداء تضامناً مع الأسيرين المريضين بالسرطان ناصر أبو حميد ووليد دقة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، إنّ الوضع الصحي للأسير المريض ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان خطر للغاية.
وأفاد المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه في تصريحات لوكالة “وفا” الفلسطينية، بأنّ الأسير أبو حميد يُعاني من ارتفاع في درجة حرارة جسمه، وعدم انتظام في دقات القلب، وانخفاض حاد في نسبة الدم والوزن، وفقدان الشهية، إضافة إلى وجود مياه في رئتيه، وعدم قدرته على التنفس إلا بواسطة الأوكسجين، إضافة إلى انتشار الأورام والخلايا السرطانية في كل أنحاء جسده.
وأكّد عبد ربه أنّ كلّ الجهود التي بُذلت من أجل إطلاق سراحه باءت بالفشل، ولم تحقق أي نتيجة بسبب تعنّت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، ورفضها الإفراج عنه.
تغطية صحفية| هيئة شؤون الأسرى: قيادة الحركة الأسيرة بسجن عوفر تقرر إرجاع وجبتي اليوم، تضامنا مع الأسيرين المريضين وليد دقة وناصر أبو حميد. pic.twitter.com/nYgz4QOdMY
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 12, 2022
وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقل الأسير الفلسطيني وليد دقة (60 عاماً) من سجن الاحتلال إلى المستشفى، مشيرةً إلى أنّه تمّ تشخيص إصابته بسرطان الدم.
وفي سياقٍ متصل، قال مكتب إعلام الأسرى إنّ “قوات القمع التابعة للاحتلال اقتحمت قسم (1) في سجن رامون وأجرت تفتيشاً استفزازياً ما أدى إلى تخريب أغراض الأسرى”.
وأمس، اقتحمت القوات التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها وحدة “اليماز”، غرف الأسرى في سجن هداريم في طولكرم، وأجرت عمليات تفتيش واسعة.
وقبل أيام، كشف “نادي الأسير” الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري، اعتقلت منذ مطلع العام 2022 نحو 6500 فلسطيني، بينهم 153 إمرأة، و811 طفلاً”.