بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في فلسطين الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وأكد أبو الغيط خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل تسعى لكتم الأصوات التي تتحدث باستقلالية حول مذبحة غزة، مشددا أنه لا يمكن تحت أي معيار اعتبار الجرائم الإسرائيلية محصلة أخطاء أو خسائر جانبية للعمل العسكري.
وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية هدفها العقاب الجماعي للسكان والقضاء على الحق الأساسي للفلسطينيين وهو حقهم في الحياة على أرضهم، معربا عن دعمه للمقررة الأممية في فلسطين لمواجهة حملات التحريض التي تتعرض لها والاتهامات المرسلة التي توجه إليها بمعاداة السامية، مضيفا أن إسرائيل تمارس نوعا من الاغتيال المعنوي للشخصيات التي تفضح أكاذيبها وخداعها للرأي العام العالمي.
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
المصدر : اليوم السابع