الرباط – نفى الاتحاد الملكي المغربي لكرة القدم التقارير التي تزعم وجود “ضغوط مالية” على لاعب نادي برشلونة الإسباني لامين يامال لإقناعه بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي.
وقالت الجامعة، في بيان لها اليوم، إنها تنفي محتوى المقال الذي نشرته اليوم صحيفة “آس” الإخبارية الرياضية الإسبانية، والذي زعم أن المغرب يمارس “ضغوطا مالية” على لاعب كرة القدم الإسباني المغربي.
وشدد الاتحاد الملكي لكرة القدم على أن مقال AS يفتقر إلى أدلة جوهرية، وقال إنه يحترم قرار يامال كما فعل من قبل مع لاعبين آخرين من أصل مغربي اختاروا تمثيل منتخبات وطنية أخرى.
وسلط الاتحاد الضوء على الجهود التي بذلها في جميع أنحاء العالم للتواصل مع اللاعبين وإشراكهم “بطريقة أخلاقية وقانونية”. ويتضمن ذلك احترام اختيارات اللاعبين وقيمهم وتفضيلاتهم عندما يتعلق الأمر بتقديم منتخب وطني أو اتخاذ القرار في حياتهم المهنية.
بالإضافة إلى ذلك، أكد البيان على الجهود التي يبذلها المسؤولون الفنيون للمنتخبات الوطنية المغربية في جميع الفئات العمرية في FRMF لعرض الخطط والأهداف القادمة للاعبين الشباب.
واختتم البيان بأن ذلك يشمل مسارات التطوير والمبادرات والتطلعات التي لدى المنتخبات الوطنية لمستقبلها.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “آس” أن الإصابة التي تعرض لها لامين يامال مؤخرًا أثارت مخاوف الاتحاد الإسباني لكرة القدم. وحرمته الإصابة من المشاركة في تصفيات بطولة أمم أوروبا مع إسبانيا، مما أثار مخاوف المنتخب الوطني.
وأبرز التقرير أن هذه الانتكاسة لإسبانيا قد تمثل فرصة للمغرب لإقناع يامال بالانضمام إلى أسود الأطلس، مدعيا أن المغرب يواصل الضغط على اللاعب رغم أنه اختار تمثيل إسبانيا في سبتمبر الماضي.
ولم تتوقف الضغوط المغربية على اللاعب، بل إن اتحاد شمال أفريقيا قدم له عرضا ماليا، رفضه اللاعب، من أجل إقناعه باللعب تحت قيادة الركراكي، قبل أن يزوره منسق منتخب الشباب الإسباني في برشلونة”، حسبما ذكرت صحيفة “آس”.