الرباط – قال وليد الركراكي مدير الفريق الوطني المغربي لكرة القدم إن المباراتين الوديتين المقبلتين ستكونان بمثابة تحدٍ لأسود الأطلس.
وأوضح في مؤتمر صحفي ، السبت ، قبيل المباراة الودية أمام كاب فيردي ، أن المباريات القادمة تتزامن مع نهاية الموسم العادي مما يتسبب في إرهاق اللاعبين عقليا وبدنيا.
رغم التوقيت غير الملائم للمباريات الودية ، أكد وليد الركراكي للمغاربة أنه وفريقه سيبذلون قصارى جهدهم لمواصلة “الزخم الإيجابي” الذي ميز فترة توليه قيادة المنتخب الوطني.
وفي معرض إشارته إلى تشكيل الفريق ، أشار الركراكي إلى أن إصابات أوناهي وأم الله ستمنح فرصة للاعبي كرة القدم الآخرين داخل الفريق ، مثل كندوسي والإدريسي ، لإظهار قدراتهم في المباريات قبل كأس الأمم الأفريقية.
وتأتي المباراة الودية أمام كاب فيردي في إطار استعدادات المغرب لمباراة التأهيل المقبلة لكأس إفريقيا للأمم ضد جنوب إفريقيا. ومن المقرر أن تقام المباراة يوم 17 يونيو على ملعب FNB في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.
تهدف أسود الأطلس إلى الحفاظ على زخم قوي منذ أدائها المتميز في مونديال 2022.
في وقت سابق من هذا العام ، حقق الفريق انتصارًا تاريخيًا على البرازيل بنتيجة 2-1 على ملعب طنجة الكبير في مارس 2023 ، ليصبح ثاني فريق أفريقي يهزم قوة كرة القدم.
وانتهت مباراة الفريق الودية أمام بيرو في نفس الشهر بالتعادل السلبي.
تمثل المباراة الودية ضد الرأس الأخضر فرصة للمشجعين المغاربة لمشاهدة تقدم فريقهم وتشكيله قبل المباراة ضد جنوب إفريقيا.