كشف والي ولاية وهران سعيد سعيود، أمس، عن استلام كل المنشآت الرياضية والمرافق التي ستحتضن الألعاب المتوسطية، خلال 20 يوما بما فيها المطار الجديد والمركب الرياضي.
وجاء تأكيد الوالي سعيود، خلال افتتاح دورة تكوينية لرؤساء بلديات ولاية وهران، بحضور وزيري الرقمنة والإحصاء والبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية تحسبا لموعد الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها ولاية مدينة الباهية بين يومي 25 جوان و6 جويلية القادمين.
وكان اللقاء مناسبة للوالي ليفتح النار على أطراف لم يسمها، حاولت الضغط على لجنة تنظيم ألعاب البحر الأبيض المتوسط ، مباشرة بعد انتخاب الرئيس الجديد للهيئة الدولية للألعاب المتوسطية، من خلال تقديم صورة سوداوية ومشوهة عن مدينة وهران بإرسالهم، صورا وفيديوهات مغلوطة ومنافية للحقيقة لرئيس اللجنة الدولية لألعاب المتوسط.
وقال والي الولاية إن هذه الجهات قامت بإرسال صور وفيديوهات لانهيار مبان وحرائق وطوابير مرورية وسيول الأمطار في شوارع المدينة والزعم بتأخر إنجاز أشغال المنشآت المرشحة لاحتضان الألعاب إلى الرئيس الجديد للهيئة الدولية لألعاب المتوسطية مباشرة بعد انتخابه شهر سبتمبر الماضي.
وقال إن الرسائل، كتبها أصحابها باللغة الإنجليزية ضمن محاولة لدفع اللجنة لسحب الألعاب من الجزائر من خلال تقديم صورة سوداوية عن واقع الولاية.
وأكد الوالي، أن السلطات العليا للبلاد أفشلت هذه الخطة بتوفيرها لكل الإمكانيات لإتمام أشغال المشاريع الرياضية التي ستقام فيها الألعاب ضمن رهان تمكنت الجزائر من تحقيقه بدليل الانتهاء من الأشغال وشهد على ذلك رئيس اللجنة وأعضائها 51 الذين زاروا الولاية شهر نوفمبر الماضي.
وأضاف أن هذه الأطراف سعت إلى تنظيم الزيارة يوم 27 نوفمبر 2021 تزامنا مع الانتخابات المحلية في محاولة أخرى لضرب التحضيرات للموعد الرياضي المتوسطي ولكن السلطات أقنعت اللجنة بتغيير موعد الزيارة.
وذهب الوالي إلى القول، إن هذه الأطراف لم تتوقف عند ذلك وراحوا ينشرون إشاعات كاذبة بوجود صراعات بين وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة نافيا ذلك، وأكد أن الجميع يعمل من أجل إنجاز ألعاب متوسطية متميزة بالجزائر.
المساء