موقع المغرب العربي الإخباري :
من جديد، كان منتخب تونس على موعد مع حالات تحكيمية مثيرة للجدل في كأس أمم أفريقيا، والتي خرج منها من ربع النهائي على يد منتخب بوركينا فاسو.
الخسارة بهدف نظيف في مواجهة أمس كانت لتمر مرور الكرام لولا الأخطاء المتكررة للحكم البوتسواني جوشوا بوندو الذي “ظلم” الفريق التونسي بحسب الحكم الدولي السابق جمال الغندور خبير التحكيم في قنوات “بي إن سبورت”، فقد فند الغندور الحالات التحكيمية التي “تحامل” بها الحكم على “نسور قرطاج” وأثرت على نتيجة المباراة، وهي:
- في الوقت بدل الضائع من المباراة، سجل دانغو واتارا هدف الفوز لمنتخب بلاده الذي منحهم التأهل لنصف النهائي، لكن أظهرت الإعادة أن الكرة لمست يد واتارا قبل أن يسجل الهدف. ويقول الغندور إن الهدف يجب أن يلغى لأنه بحسب القانون عندما ترتطم الكرة بيد المهاجم ثم يسجل نفسه الهدف، يلغى حتى لو كانت اللمسة غير متعمدة.
- حالة مثيرة أخرى للجدل جاءت في الدقيقة 76، عندما توغل وهبي الخزري مهاجم منتخب تونس داخل منطقة الجزاء البوركينية، غير أن المدافع وصل إلى الكرة قبل الخزري وشتتها، لكنه اصطدم بشكل قوي بالخزري. وقد طالب لاعبو منتخب تونس بركلة جزاء، واستدعى حكم الفار المغربي رضوان جيد الحكم بوندو لمراجعة الشاشة، لكنه أصر على قراره ورفض منح ركلة جزاء لتونس بحجة أن المدافع لعب الكرة أولا، غير أن الحكم الغندور يصرّ على أنها ركلة جزاء لأنها لعبة متهورة، وقد ارتكب المدافع البوركينابي مخالفة بقدم عالية بعد تشتيت الكرة.
- وللمرة الثانية في هذه البطولة تنتهي مباراة للمنتخب التونسي قبل وقتها المحدد، وكانت الأولى فضيحة تحكيمية في خسارتها أمام مالي، والأخرى أمس عندما قرر الحكم بصورة مفاجئة إنهاء المباراة قبل 20 ثانية من نهاية الوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم بوندي نفسه بـ4 دقائق.كما تطرق الحكم الغندور إلى طرد دانغو الذي ضرب بكوع يده الظهير التونسي علي معلول في كرة مشتركة، علما بأن الحكم كان قد أنذر دانغو قبل أن يستدعيه حكم الفار لمراجعة اللقطة الأمر، وهو ما دفعه لتعديل قراره وطرد اللاعب.
وسيلتقي المنتخب البوركينابي في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة السنغال وغينيا الاستوائية الليلة.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي
انسخ الرابط :
Copied