الرباط – تحدث لاعب كرة القدم الدولي المغربي، نايف أكرد، عن مشاركته الرائعة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر وكيف لعبت والدته دورًا محوريًا في تشكيل الرجل الذي هو عليه اليوم.
وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن، قال اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد عن والدته: “بالنسبة لي، إنها امرأة خارقة. بالنسبة لي، لقد فعلت كل شيء، فعلت كل شيء”.
في بداية حياته، أكد اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد أنه على الرغم من أنه لم ينشأ في أسرة ثرية، إلا أن والدته حرصت على تزويده بالأساسيات. لعبت دورا هاما في تحفيزه على التفوق.
وقال إنها كانت موجودة دائمًا ولعبت دورًا مهمًا في تحفيزه على التفوق، متذكرًا أنها كانت تقول له دائمًا: “لا تقل أنك فقير، لأنك لا تفكر إلا في المال. لكننا لسنا فقراء، أنت بصحة جيدة وذكي ويمكنك الدراسة، وأنت في حالة جيدة، وتتناول ثلاث وجبات في اليوم، لماذا تقول إنك فقير؟”
كما علق اللاعب المغربي على احتفالات أسود الأطلس المغربي مع أمهاتهم في الملعب بعد مباراة البرتغال في كأس العالم. وقال: “لم يكن هذا شيئًا خططنا له قبل المنافسة”.
“عندما تكون في المدرسة – سأعطي مثالاً – عندما تذهب إلى المدرسة… وتحصل على نتائج جيدة في الامتحان، وتنجح في اختبار أو شيء من هذا القبيل، أول شخص ستخبره – أنا رجل لن تذهب لتخبر والدك، بل ستذهب لتخبر والدتك. هذا امر عادي. إنه نفس الشيء في كرة القدم.”
وتابع: “وهكذا فزنا بالمباراة الأولى، وترى والدتك تشاهد المباراة، بالطبع ستكون مثل الطفل، تريد الرقص معها وتريد أن تقول لها “أنا”. أنا سعيد جدًا، لقد نجحنا.’ هذا كل ما في الأمر. الآن، عندما أتحدث مع أمي، تتساءل دائمًا: “متى ستقام المنافسة التالية؟” وهي تفكر بالفعل في مسابقات أخرى.”
وفي حديثه عن تطلعاته في الحياة قال اللاعب الدولي المغربي نايف أكرد: “العديد من اللاعبين لديهم أهداف. أنا لا أتحدث عن الجوائز أو الأندية، أنا أتحدث عن الأهداف الشخصية. بالنسبة لي شخصياً، هدفي هو أن أجعل أمي فخورة بي، منذ أن كنت صغيراً، ولن أتوقف. عمري 27 عامًا، وحتى لو بلغت 35 عامًا، فإن هدفي هو أن أجعلها فخورة بي. وعندما أتوقف عن لعب كرة القدم وأقرر أن أفعل شيئًا آخر، سيظل الأمر كما هو دائمًا حتى أنفاسي الأخيرة.