اختتم ماراثون فلسطين الدولي بنسخته التاسعة تحت عنوان “اركضوا للحرية”.
وشهدت هذه النسخة مشاركة 10 آلاف متسابق، من بينهم 1800 مشارك من 90 دولة أجنبية من مختلف القارات.
وانطلق الماراثون، يوم الجمعة الماضي، مع مجموعة من الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية المتنوعة، برعاية المجلس الأعلى للرياضة والشباب الفلسطيني.
وشمل مسار الماراثون ساحة كنيسة المهد في بيت لحم كنقطة الانطلاق، مروراً بشارع المهد، ومسجد بلال بن رباح، ومنطقة المفتاح في مخيم عايدة، وشارع القدس الخليل، ومخيم الدهيشة، وبلدة الخضر، ومن ثم العودة إلى المسار نفسه وصولاً إلى ساحة المهد.
ويتكوّن الماراثون من عدة سباقات هي: 42 كم، 21 كم، 10 كم، وسباق خاص بالأسرة (سباق العائلة) لمسافة 5 كم.
وجاءت النتائج النهائية كما يلي:
سباق 42 كم
فئة الذكور شكيب الأطرش – المغرب
فئة الإناث بشرى إريكسون – الدنمارك
سباق 21 كم
فئة الذكور عبد الرحمن العبيات – فلسطين
فئة الإناث ندين ملحم – فلسطين
سباق 10 كم
فئة الذكور عزالدين جعافرة – فلسطين
فئة الإناث مايا سكريدينستاد – النرويج
مهرجان رياضي يحشد الدعم للقضية الفلسطينية
حمل المشاركون علم فلسطين على طول المسار، وأيضاً صوراً للأسرى في سجون الاحتلال، فيما تزينت قمصان الماراثون الرسمية بخريطة فلسطين التاريخية، ورافقت الأغاني الفلسطينية المشاركين على طول المسار في مشهد تفاعلي يتماهى مع عنوان النسخة الحالية “اركضوا للحرية”.
ولم يقتصر السباق على الرياضيين المحترفين فحسب، إذ شهد مشاركة واسعة لجمعيات مدنية وأهلية.
وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، جبريل الرجوب في تصريحات صحافية: “يصر شعبنا في مقابل الانتهاكات الإسرائيلية على الصمود باعتباره نهج حياة، ومن هنا نصر على إقامة فعاليات هذا المهرجان وكسر شوكة الاحتلال، الذي يريد شل حركتنا وكسر إرادتنا وتهجيرنا من وطننا”.
تأسست فكرة الماراثون في أواخر العام 2012 على يد سيدتين دنماركيتين؛ سيني سميت وليرك هاين وفلسطيني هو جورج زيدان، بعد معاناة متراكمة من ممارسات الاحتلال العنصرية في نقاط التفتيش والحواجز، فأسسوا في إثرها مؤسسة “الحق في الحركة”، التي نقلت هذه المشاهد وأطلقت فكرة الماراثون وأشرفت على إقامته في 4 نسخ متتالية، قبل أن تنتقل مسؤولية إقامته إلى مجلس الرياضة والشباب الفلسطيني كجهة رسمية.