ارتفع عدد الرياضيين التونسيين المتأهلين إلى أولمبياد طوكيو إلى 63 في مختلف الرياضات والاختصاصات، بعد أن ضمنت نهال الأندلسي بطاقة الترشح استنادا لترتيبها العالمي في رياضة الجودو.
ويتوزع المترشحون على 16 رياضة من بينها رياضة جماعية واحدة (كرة الطائرة) و15 رياضة فردية (ألعاب القوى، الكانوي كاياك، التجديف، السباحة، الرماية بالقوس، الرماية، التايكوندو، التنس، تنس الطاولة، الملاكمة، المبارزة، الأشرعة، المصارعة، رفع الأثقال، الجودو).
عديد الأسماء من تونس مرشحة لنيل ميدالية أولمبية على غرار إيناس البوبكري في المبارزة بالسيف حيث ستحرص على إعادة سيناريو ريو 2016 حين حصلت على برونزية سلاح الشيش وهي أول ميدالية أولمبية في تاريخ المبارزة التونسية.
كَما ينتظر أيضا تألق المبارزة سارة بسباس في سلاح السيف والمبارز فارس الفرجاني الذي برز في عديد المواعيد العالمية مما جعل الاتحاد التونسي للمبارزة يراهن عليه.
المصارعة التونسية ينتظر منها أيضا تتويجا أولمبيا في طوكيو عن طريق مروى العامري التي كانت أحرزت برونزية 62 كلج في ريو 2016 فكان إنجازا تاريخيا للمصارعة التونسية.
مروى العامري وحسب مشاركاتها الدولية وتتويجاتها فإنها مرشحة بارزة لإهداء تونس ميدالية جديدة شأنها شأن نهال شيخ روحو في رياضة الجودو خصوصا بعد العديد من التتويجات آخرها برونزية 78كلج في بطولة أنطاليا التركية.
وستكون المشاركة في أولمبياد طوكيو الرابعة لنهال شيخ روحو في الألعاب الأولمبية وهي تحمل آمال الجودو التونسي الذي مازال يلهث وراء ميداليته الأولمبية الأولى.
رفع الأثقال هي الأخرى ما تزال تلهث وراء ميداليتها الأولمبية الأولى وينتظر بروز كارم بن هنية في أولمبياد طوكيو في وزن أقل من 73كلج فبعد أن فرض سيطرته في أفريقيا وفي عديد من البطولات الدولية رشحه المختصون لاعتلاء منصة التتويج في طوكيو بعد أن فرط فيها في ريو.
آمال كبيرة على أنس جابر
في مسابقة رياضة التنس ستكون تونس ممثلة في أولمبياد طوكيو عن طريق أنس جابر فقط وهي التي ستحمل آمالا كبيرة بعد تألقها اللافت العام الماضي في بطولة أستراليا المفتوحة وهذا العام في بطولة رولان جاروس وخصوصا في بطولة ويمبلدون التي تواصل فيها المغامرة بثبات.
أنس جابر والتي تكتب تاريخ التنس التونسي والعربي بأحرف من ذهب مرشحة للمراهنة على ميدالية أولمبية ستكون تاريخية للتنس العربي.
أسامة الملولي
بالرغم من تقدمه في السن (37عاما) فإن الملولي سيحمل آمال السباحة التونسية في أولمبياد طوكيو من خلال مشاركته في مسابقة 10كلم في المياه الحرة والتي سبق له أن توج فيها بالذهب.
يذكر أن الملولي هو السباح الوحيد في التاريخ الأولمبي المتوج بالذهب في المياه الحرة وفي المسابح الأولمبية. حيث أحرز ذهبية 1500متر سباحة حرة في أولمبياد بكين 2008 ونال ذهبية ماراثون 10كلم في المياه الحرة في أولمبياد لندن2012 ليبقي قرش المتوسط أسطورة السباحة التونسية والعربية.
كووورة