توفي فرنسي في الخمسينيات من عمره بعد إصابته بأزمة قلبية خلال المرحلة الثانية من ماراثون الرمال المنظم في المغرب، وهي حالة الوفاة الثالثة التي يشهدها هذا السباق منذ إحداثه سنة 1986.
وكان السباق يجرى في شهر نيسان / أبريل من كل سنة، لكن تم إجراؤه هذه السنة في شهر تشرين الأول / أكتوبر بسبب أزمة فيروس كورونا التي أثرت على مواعيد عدة تظاهرات رياضية محلية وقارية وعالمية.
ويجرى خلال 6 أيام ويقطع فيه المتسابقون 250 كيلومترا في رمال وتلال الصحراء، ويجرى هذا العام في حرارة مرتفعة تصل أحيانا إلى 50 درجة، وفي الليل لا تقل عن 20 درجة.
وجاء في بيان اللجنة المنظمة للماراثون: ”الشخص الذي يقترب من الخمسين في عمره أجرى كل الاختبارات الطبية الضرورية للمشاركة في السباق وأنهى المرحلة الأولى بنجاح دون حاجة لإسعافات طبية، وخلال تعرضه لأزمة قلبية تم إسعافه من طرف متسابقين طبيبين وتم تشغيل طلب الإنقاذ وبدأت عمليات تدليك قلبي وحضر المدير الطبي للسباق على مثن طائرة مروحية بعد دقائق، وبعد 45 دقيقة من الإسعافات أعلن عن وفاته“.
وجمع باتريك بوير منظم السباق المشاركين وأعلن لهم خبر وفاة المتسابق الفرنسي وتنظيم دقيقة صمت على الراحل قبل بداية المرحلة الثالثة اليوم الثلاثاء.
وأدت الحرارة المرتفعة لانسحاب 39 متسابقا من أصل 682 متسابقا شاركوا في المرحلة الأولى التي انطلقت يوم الأحد الماضي على مسافة 32،2 كيلومتر، فيما بلغت مسافة المرحلة الثانية 32،5 كيلومتر منها 13 كيلومترا في قلب أعلى الكثبان الرملية في المغرب.
eremnews