استنكر مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الأوضاع المزرية و التهميش الذي يعيشه مجموعة من الرياضيين الشباب ببلادنا، بعد انتشار فيديو مؤثر للبطلة المغربية في رياضة التيكواندو، فاطمة الزهراء أبو فارس الذي لمحت من خلاله إلى إمكانية تغيير جنسيتها بعد الاقصاء “غير المبرر” الذي طالها من قبل جامعة التكواندو في الآونة الأخيرة.
وهاجم عدد من النشطاء الجامعة، مشيرين إلى أنه وفي الوقت الذي حققت فيه فاطمة الزهراء ذاك الإنجاز الكبير في الألعاب الأولمبية للشباب ببوينس آيرس، كانوا جميعهم يتهافتون للالتقاط الصور معها والظهور في الواجهة أمام الكاميرات ووسائل الإعلام أما الآن ومع كامل الآسف لم تعد مرغوبة داخل المنتخب الوطني بسبب المشاكل الكثيرة بين الجامعة ومدربك الشخصي التي لحد الآن لم يلقى لها أي حل وأنت هي الضحية.
وأضافوا متسائلين؛ “متى سيتم إنصاف ابنة الفقيه بن صالح التي شرفت المغرب ورفعت الراية الوطنية خفاقة في الأرجنتين أمام أنظار العالم! من المؤسف حقا أن يتم إقبار المواهب في بلادنا بهذه الطريقة! وكأننا لدينا فائض في إنتاج الأبطال!”.وتابعوا ” المفروض تعاونوها ماشي تدمروها! علما أنكم بعد إقصائها من تصفيات طوكيو قلتوا أنها باقا صغيرة وعوالين عليها ف أولمبياد باريس 2024 ايوا علاش حارمينها دبا من المشاركات والتربصات مع المنتخب الوطني ؟ عيب وعار هادشي اللي كيوقع!!!”.
وكانت البطلة المغربية في رياضة التيكواندو، فاطمة الزهراء أبو فارس ابنة الفقيه بن صالح، قد لوحت بامكانية تغيير جنسيتها بسبب التهميش الذي طالها من قبل المسؤولين المغاربة والعراقيل التي اعترضتها في مسيرتها الرياضية، حسب تعبيرها.
ونشرت أبوفارس فيديو مؤثر على حسابها في أنستغرام، أكدت من خلاله أنها كانت تتطلع إلى أن تصلح الأوضاع بعد إقصائها المثير للجدل من المشاركة في تصفيات الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، لكن ذلك لم يحدث.
وأشارت البطلة المغربية صاحبة الميدالية الذهبية في أولمبياد الشباب سنة 2018، إلى أن الوقت قد حان للبحث عن مستقبل وسط أشخاص يقدرون الرياضة، ويدعمونها لتحقيق أحلامها.
نون تي في