يحرص البوسني وحيد حاليلوزيتش، على توزيع العمل، على أفراد الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي الأول، حيث يتكلف كل فرد داخل الطاقم الفني، بمتابعة أداء اللاعبين، داخل أنديتهم، قبل رفع تقرير فني أسبوعي، عن كلّ عنصر يحضر ضمن عرين “أسود الأطلس”.
وعلم “العربي الجديد” بأن بعض المحترفين المغاربة، يواصلون نيل ثقة حاليلوزيتش، ومساعديه مصطفى حجي وستفيان جيلي، فيما أصبحت عناصر أخرى، تفقد حظوظها للعب مع المنتخب المغربي، في المرحلة المقبلة، كأمين حارث لاعب شالكه الألماني، ومعه سامي ماي لاعب فرينكفاروزي المجري.
ورفع طاقم حاليلوزيتش، تقريراً سلبياً، عن الثنائي الأخير لمدرب المنتخب المغربي، بعدما تراجع مستوى حارث، الذي غادر هذا الموسم “البوندسليغا” الألمانية، ليسقط إلى دوري الدرجة الثانية، فيما كان اختيار سامي ماي، بالانتقال للعب في المجر خاطئاً، بعدما طالبه حاليلوزيتش، في وقت سابق بالبقاء في بلجيكا أو الانتقال إلى أحد الدوريات الأوروبية البارزة، بعدما كان مطلوباً في سانت إتيان الفرنسي.
وسيكون من الصعب، على الثنائي حارث وماي، الالتحاق مجدداً بصفوف المنتخب المغربي، بعدما بات حاليلوزيتش، يملك لاعبين كثرا يشغلون نفس المركز الذي يلعبان فيه، في انتظار أن يواصل أعضاء الجهاز التدريبي للمغرب، مراقبة ورصد مختلف اللاعبين الذين بإمكانهم، الدفاع عن قميص المنتخب المغربي، في تصفيات مونديال قطر 2022، التي ستبدأ خلال شهر يونيو/حزيران المقبل.