انهار مدرب المنتخب الجزائري، جمال بلماضي، الثلاثاء، على أرض الملعب باكيا، بعد خسارة فريقه أمام الكاميرون في المباراة المؤهلة للمونديال (كأس العالم) في قطر 2022.
وحاول لاعبون مواساة المدرب الذي جلس باكيا على أرض الملعب، فيما جاء أيضا مدرب الكاميرون، ريغوبار سونغ، وعانق بلماضي.
وعقب انتهاء المباراة، اتهم بلماضي أعضاء التحكيم الأفريقي عامة وغاساما خاصة بـ “الظلم”، وفقا لموقع “النهار”.
وقال بلماضي إن “الظلم التحكيمي ليس وليد اليوم ونتعرض له منذ مدة طويلة (…) ونتعرض أيضا لقلة الاحترام، حيث أصبح الحكام لا يحترمون الجزائر، ويقومون بالدوس علينا”.
وعبر إعلاميون ومشجعون عن تعاطفهم مع المدرب بلماضي، وقال المعلق الجزائري الشهير، حفيظ دراجي: “أقصي المنتخب الجزائري، لكن الجزائر لن تنهزم أبدا”.
وحجز منتخبا تونس والمغرب مقعديهما في مونديال قطر، فيما ودع المنتخب المصري والجزائري المنافسة العالمية، في إياب الدور الثالث الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.
وودعت الجزائر فرصة التأهل بعد مواجهة حامية ضد الكاميرون، حيث امتدت المباراة لشوطين إضافيين، وخلال أربع دقائق سجلت الجزائر هدفا لتلحقها الكاميرون بهدف خلال اللحظات الأخيرة من انتهاء المباراة.
نجح منتخب تونس في تحقيق إنجاز تاريخي بقطعه تذكرة العبور إلى مونديال قطر 2022. تونس في المونديال بالعزيمة الفولاذية التي خاض بها نسور قرطاج لقاء العودة أمام المنتخب المالي، والذي كان لقاء قويا تحت أنظار جماهير تونسية فاق عددها الـ40 ألف متفرج.
ويخوض المنتخب التونسي المونديال للنسخة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه بعد سنوات 1978 و1998 و2002 و2006 و2018، علما بأن الفريق لم ينجح من قبل في اجتياز دور المجموعات بأي من مشاركاته الخمس السابقة في كأس العالم.
وعبر جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس عن سعادته الكبيرة بالتأهل السادس لنسور قرطاج. وقال القادري في حديث صحافي “المباراة لم تكن سهلة، قمنا ببعض التعديلات، وانضباطنا التكتيكي كان حاسما، ويمكن القول إن الواقعية وتشجيعات الجمهور ساهمتا في تأهلنا”.