استدعت السلطات البرازيلية، اليوم السبت، مهاجم المنتخب البرازيلي وباريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار، للإدلاء بشهادته في تحقيقات تتعلق بقضية شراء مجوهرات بشكل غير قانوني.
وتحقق أجهزة الشرطة بوجود شبكة تدار من خلال “ملهى ليلي سري”، تعمل في منح قروض غير قانونية وغسيل الأموال والإتجار غير المشروع بالمجوهرات والأحجار الكريمة.
وبحسب ما أفادت به شرطة العاصمة برازيليا، ظهر إسم نيمار كمشترٍ على أحد فواتير بعض المجوهرات (من أصل غير قانوني)، والتي تبلغ قيمتها 21 ألف دولار أميركي.
وأشار المصدر إلى أن عملية البيع قام بها على الأرجح شخص يدعى إدواردو رودريغيز سيلفا، أحد المحتجزين الثلاثة على ذمة التحقيقات.
في السياق نفسه، أوضح مسؤول الشرطة فرناندو كوسيتو أن الشرطة ترغب في الاستماع لأقوال نيمار، بصفته شاهداً، لمعرفة “إذا حصل على هذه المجوهرات، وإذا كان يمتلكها وكم تبلغ قيمتها”، مشيراً إلى أن الشرطة تريد معرفة ما إذا كان اللاعب البرازيلي يعرف أصل هذه المجوهرات التي بيعت له.