الرباط – دعت جمعية سوس ماسة للدراجات البخارية وزارة الخارجية للتدخل لحل قضية اثنين من سائقي الدراجات المفقودين شوهدوا آخر مرة في بوركينا فاسو.
وكتبت جمعية ركوب الدراجات في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن “راكبي دراجات مغربيين ، عبد الرحمن السرحاني ورفيقه إدريس فتيحي ، فُقدوا في بوركينا فاسو منذ أكثر من شهر”.
وأضاف البيان “نطلب من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إرسال مذكرة بحثية إلى بوركينا فاسو”.
واختتم البيان بتعبير النقابة عن تعاطفها مع راكبي الدراجات المفقودين.
تم إرفاق عدد من الصور بالمنشور يظهر راكبي الدراجات المفقودين اللذين كانا يرتديان قميص الاتحاد. كما وثقت الصور رحلة السائقين عبر غرب إفريقيا قبل اختفائهم.
قائمة المحطات التي تظهر في الصور تشمل Guerguerate ، نقطة العبور البرية التي تنضم إلى المغرب وموريتانيا وغامبيا.
ولفت المنشور تعاطف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المغاربة الذين انضموا إلى الجمعية في مطالبة وزارة الشؤون الخارجية بإصدار مذكرة تفتيش في بوركينا فاسو للمواطنين المغاربة.
بدأ العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في استخدام علامات التصنيف ومشاركة المنشورات لزيادة الوعي بالمشكلة وجمع أي مساعدة يمكنهم العثور عليها على المساحات عبر الإنترنت.
وإنقطعت أخبار الدراجين المغربيين عبدر الرحمان السرحاني و إدريس فتحي ، منذ 29 مارس المنصرم ، بعدما إعتادا مشاركة متتبعيهم صور و مسار رحلتهم التى إنطلقت في 19 يناير الماضي من مدينة الداخلة في إتجاه المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج عبورا بعدد من الدول الإفريقية .
هذا و أطلقت جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة نداء على صدر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل تدخل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وسفارة المملكة المغربية لدولة بوركينافاسو للبحث عنهما .