أوقف الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس الأربعاء “بشكل احترازي” مدير التسويق روبن رفيرا والمسؤول الرياضي في المنتخب ألبيرت لوكي عقب طلب النيابة العامة بعقوبة السجن عام ونصف العام لتورطهما في عمليات إكراه في “قضية روبياليس”.
وكشف بيان للاتحاد “الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم قرر توقيف المديرين اللذين يجرى التحقيق معهما بتهمة الإكراه بحق اللاعبة جيني إيرموسو عقب المعلومات حول عريضة الدعوى التي قدمتها النيابة العامة في هذه القضية وأعلنت مساء اليوم”.
وأضاف البيان أنه في هذا الصدد، سيتوقف مدير التسويق روبن ريفيرا والمسؤول الرياضي في المنتخب ألبيرت لوكي عن ممارسة مهامها لحين النظر في هذه القضية.
كما طالبت النيابة العامة أمس بالسجن لمدة عامين ونصف العام بحق رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس في قضية “قبلته القسرية” للاعبة جيني هيرموسو في آب/أغسطس الماضي بعد تتويج “لاروخا” بلقب مونديال السيدات، وهي لفتة أثارت سخطاً في إسبانيا وخارجها.
كما طلبت النيابة العامة أيضاً الحكم بالسجن لمدة سنة ونصف لارتكاب جريمة الإكراه بحق المدرب السابق للفريق النسائي خورخي فيلدا، ومدير التسويق السابق للاتحاد روبين ريفيرا ومدير فريق الرجال ألبرت لوك.
ويطالب ممثلو النيابة العامة أيضاً روبياليس الذي يواجه اتهامات بـ”الاعتداء الجنسي والإكراه”، بدفع 100 ألف يورو (108 آلاف دولار) تعويضا لهيرموسو، حسبما كتبوا في وثيقة قضائية نشرت قبل المحاكمة في إسبانيا.
وإضافة إلى عقوبة السجن، طلب المدعي العام حرمان روبياليس بشكل خاص من العمل في المجال الرياضي خلال فترة عقوبته، ووضعه تحت المراقبة لمدة عامين ومنعه من التواصل مع اللاعبة والاقتراب منها إلى دائرة نصف قطرها 200 متر لمدة 4 سنوات.