أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة أمس الثلاثاء استبعاد فريق الرجال الروسي من المشاركة في التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 ، التي ستقام في الفترة من 12 إلى 20 آب/أغسطس المقبل.
وقال الاتحاد في بيان في موقعه الإلكتروني: “بعد توصيات اللجنة الأولمبية الدولية بشأن مشاركة الرياضيين الحاملين لجوازات سفر روسية أو بيلاروسية في المسابقات الدولية المنشورة في 28 آذار/مارس، قرّرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة السلة عدم السماح بدخول المنتخب الروسي للرجال في التصفيات الأولمبية”.
وستكون بلغاريا، باعتبارها ثاني أفضل فريق أوروبي تصنيفاً، آخر فريق يشارك في تصفيات الاتحاد الدولي للسلة المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة السلة “FIBA”، استبعد كلاً من روسيا وبيلاروسيا من جميع البطولات الكبرى المقبلة في أيار/مايو من العام الماضي (2022).
واتخذت اللجنة التنفيذية في الاتحاد عقوبات على البلدين بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إضافة إلى حرمانهما من تنظيم أي حدث رياضي يتعلق باللعبة “حتى إشعار آخر”.
وفي آذار/مارس الماضي، لم يخفِ نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه من الممكن انتقال الرياضة من الاتحادات الأوروبية إلى الاتحادات الآسيوية، مشدداً على ضرورة اتخاذ مثل هذه الإجراءات لأنها مفيدة للرياضيين.
وقال ميدفيديف: “فيما يتعلق بالانتقال إلى الاتحادات الآسيوية. إذا كان مفيداً للرياضيين الروس، فلمَ لا؟ هذا الأمر يعطي إيجابيات في نقاط معينة، وله سلبيات في نقاط أخرى. طبعاً في المجالات، حيث يكون مستوى الاتحادات الآسيوية عالياً فيجب الانتقال حتماً، وعند حدوث تغيّرات يمكننا العودة أو البقاء هناك”.