توفي حارس المرمى البلجيكي “آرني إسبيل”- 25 عاماً- بشكل مفاجئ وسقط على الأرض، أثناء مباراة لفريقه “وينكل سبورت بي”، أقيمت على أرض ملعب النادي في سينت إلويس فينكل، مقاطعة فلاندرز الغربية، الاثنين.
وأسرع اللاعبون لإنقاذ حارس المرمى بالإسعافات الأولية قبل استدعاء خدمات الطوارئ لتحاول إنقاذه بمزيل الرجفان، لكنه توفى بعد نقله للمستشفى.
وهو الخبر الذي أثار ضجة كبيرة في أوساط كرة القدم البلجيكية، خصوصاً أن الحارس اشتهر بروحه الطيبة ومكانته المميزة وسط زملائه والجماهير.
لم يتم تحديد سبب الوفاة بعد ومن المقرر إجراء تشريح للجثة
وأفادت وسائل إعلام بلجيكية أن “إسبيل” كان يلعب مع فريقه “وينكل سبورت بي” في الدوري البلجيكي. وبعد تنفيذ ركلة جزاء للفريق المنافس سقط أثناء محاولته الإمساك بالكرة.
وتم نقله إلى المستشفى، لكن لسوء الحظ لم يتمكن الأطباء من إنقاذه.
وأقيمت المباراة على أرض ملعب النادي في سينت إلويس فينكل، مقاطعة فلاندرز الغربية، ببلجيكا. وكان الفريقان يلعبان في الشوط الثاني عندما وقعت المأساة.
وحصل الفريق الضيف على ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني وتصدى “إسبيل” للكرة، لكنه تهاوى على الأرض بعد ذلك مباشرة.
ولم يتم تحديد سبب الوفاة بعد ومن المقرر إجراء تشريح للجثة اليوم 13 فبراير.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن “ستيفان ديويرشين” ، مساعد مدير نادي “وينكل سبورت” أن الكرة كانت لا تزال في اللعب. وتهيأ حارس مرمانا بأسرع ما يمكن لاستلامها لكنه سقط بعد ذلك.
وأضاف:” كانت ضربة قوية بشكل غير عادي. أعتقد أن بعض اللاعبين ما زالوا لا يدركون بالضبط ما حدث”.
وأصدر ناديه “وينكل سبورت” بيانًا جاء فيه: “وينكل سبورت في حداد شديد على وفاة حارس المرمى آرني إسبيل المفاجئ. نتمنى لأسرة آرني وأصدقائه تعازينا القلبية في هذه الخسارة الفادحة”.
ونقل موقع “ألو” البلجيكي عن مدير المنتخب البلجيكي ” باتريك روتسر” قوله: هذه ضربة قوية أولاً لعائلته ثم للنادي بأكمله.
وقال ستيفان ديفيركين مساعد مدرب الفريق: “لقد أنقذ ركلة الجزاء ، وحاول النهوض بسرعة لالتقاط الكرة ، لكنه انهار بعد ذلك. ما حدث رعب.”
ونعى اللاعب “ديبيت” زميله الفقيد بقوله: “خبر حزين في كرة القدم توفي حارس المرمى آرني سبيل بعد أن تصدى لركلة جزاء سقط جثة هامدة على أرض الملعب”.
كما قال مدير الرياضة باتريك روتسايرت لهيت نيوسبلاد: “إنها مأساة وصدمة لنا. كان آرني مع النادي طوال حياته ، وكان محبوبًا للغاية. إنها ضربة قاسية حقًا”.
ومما زاد الطين بلة بحسب المصدر أن شقيق آرني الأصغر آرون 20 عامًا، كان قد عاد لتوه إلى الفريق بعد بضعة أسابيع من الإصابة وشاهد وفاة شقيقه من على مقاعد البدلاء.
