أفادت مصادر صحافية فرنسية، بأن ريال مدريد يتقدم صفوف الطامعين في الحصول على توقيع أحدث الجواهر التونسية المكتشفة حديثا في الملاعب الفرنسية، وذلك بعد ظهوره اللافت مع فريق نيس الثاني، وما أثير مؤخرا عن اقتران اسمه بأكثر من ناد إسباني، على رأسهم إشبيلية وريال سوسييداد.
وبحسب ما ذكره موقع “لو 10 سبور”، فإن كشافة النادي الملكي يراقبون عن كثب، المراهق التونسي الأصل / الفرنسي المولد سمير قلمامي، للتأكد من جودته وقدرته على اللعب في أعلى مستوى تنافسي في المستقبل غير البعيد، قبل فتح باب المفاوضات مع مسؤولي ناديه الفرنسي.
ونقل المصدر عن “ليكيب”، أن قلمامي (19عاما)، أثار إعجاب المسؤولين في اللوس بلانكوس، لما يقدمه من مستويات قوية مع فريق رديف المدينة الجنوبية، بجانب مرونته الدفاعية، التي تظهر في براعته في شغل مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن بنفس الكفاءة والالتزام، الأمر الذي جعله يحجز مكانه في قائمة المطلوبين في دفاع الريال الصيف المقبل، استكمالا للسياسة المتبعة منذ سنوات، والتي ترتكز على استقطاب نجوم المستقبل بأسعار في المتناول.
وذكر التقرير، أنه في حال حافظ سمير على الصورة المبشرة التي يبدو عليها في الآونة الأخيرة، ستتضاعف فرصه في الخروج من الدوري الفرنسي عاجلا وليس آجلا، لكثرة الأندية الراغبة في التوقيع معه، من قبل حتى اهتمام الميرينغي المفاجئ، خاصة المؤسسات التي تُحسن الاستثمار في المواهب القابلة للانفجار في ألمانيا وإيطاليا.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد التونسي لكرة القدم، يسعى جاهدا لإقناع قلمامي بتمثيل نسور قرطاج على المستوى الدولي، بدلا من اللعب لمنتخب مسقط رأسه أو والدته البولندية، ومعه عدد لا بأس به من المواهب الخام، التي تسير في عروقها الدماء التونسية، أشهرهم لاعب شباب باريس سان جيرمان إسماعيل الغربي، كجزء من توجه الجامعة في السنوات الماضية، بالاستفادة من أبناء الجيل الثاني في فرنسا وأوروبا، على غرار ما حدث مع نجم مانشستر يونايتد القادم حنبعل المجبري.
المصدر: القدس العربي