أعلنت وفاة فتاة تبلغ من العمر ست سنوات بعد أن لسعها عقرب في ولاية أزيلال الأربعاء ، مما أدى إلى تجدد النقاش بين المواطنين والناشطين حول الحيوانات الخطرة في المغرب.
وتوفيت الطفلة رغم تدخل الأطباء بعد نقلها إلى مستشفى بني ملال الإقليمي ، بحسب تقارير إخبارية متقاربة.
دفع هذا المرصد الدولي لحقوق الإنسان في أزيلال إلى تنبيه السلطات بشأن عدم وجود أمصال مضادة للسموم في المرافق الصحية بالمحافظة ، الأمر الذي يشكل تهديدًا خاصًا خلال المواسم الحارة حيث قد يكون الناس أكثر عرضة للدغات أو لسعات الحيوانات القاتلة.
وشدد المرصد على ضرورة توفر سيارات إسعاف بالمنطقة لنقل الجرحى إلى المرافق الطبية القريبة.
بالإضافة إلى ذلك ، دعوا إلى إنشاء حملات تثقيفية حول المخاطر التي تشكلها الحشرات القاتلة وكيفية تجنب لدغاتها وعلاجها.
يأتي الحادث مباشرة بعد إنقاذ فتاة تبلغ من العمر أربع سنوات من لدغة أفعى سامة الأسبوع الماضي.
في مساء يوم 3 يوليو ، أصيب سائح إنجليزي بصدمة عقرب سام في الضاحية الشمالية لمراكش.
وبحسب ما ورد كانت السائحة البالغة من العمر 19 عامًا مستلقية في غرفة فندق عندما صرخت من الألم الذي خلفته لدغة العقرب التي تسللت إلى سريرها.
أثار الحادث الكثير من القلق أثناء فتح تحقيق في ملابساته.
أصدرت وزارة الصحة المغربية تحذيرا في عام 2021 بشأن خطر التعرض للدغة ثعبان أو عقرب في الصيف.
وفي بيان صحفي ، قدمت الوزارة عددًا من الاقتراحات وحذرت الأهالي من احتمال لدغات الأفاعي ولسعات العقارب ، خاصة للأطفال الصغار.
اعترفت الوزارة بحدوث زيادة مفاجئة في حالات لدغات الثعابين والعقارب في بعض المواقع ، لا سيما في المناطق الريفية.
ونصحت بعدم الجلوس في مناطق عشبية أو مغطاة بالصخور ، كما حذرت سكان بعض المناطق من وضع أيديهم في الخنادق.
بالإضافة إلى ذلك ، طالبت الوزارة السكان والمواطنين بارتداء أحذية وملابس واقية أثناء التواجد في الخارج.
وحث البيان الآخر الناس على عدم التجمع حول الحطب ليلا.
كما يلزم إزالة الأعشاب الضارة في محيط المناطق السكنية لوقف انتشار الثعابين والعقارب.
في حالة لدغة الثعبان أو لدغة العقرب ، نصحت الوزارة السكان بالذهاب إلى أقرب مستشفى أو قسم طوارئ لتلقي الرعاية.
وحذرت الوزارة من أن “أي تأخير له نتائج سلبية ويقلل من فعالية التدخل العلاجي”.