الرباط – أعرب وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي في حلقة أخيرة من برنامج “صوال مبشير” على قناة العربية ، عن مخاوفه بشأن ما وصفه بـ “التأثير المتزايد للمثليين جنسياً على المجتمع”.
وبينما اعتبر هذا التطور مؤقتًا ، حذر وهبي من “العواقب الوخيمة” المحتملة التي قد تنجم عن هذا الوضع.
وقال وزير العدل المغربي وهبي إن المثليين يمتلكون الوسائل للتأثير على الرأي العام ، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة وبعض دول شمال أوروبا ، حيث يتمتعون بمستوى معين من الشرعية الاجتماعية والسياسية.
وأشار أيضًا إلى أن بعض القادة الغربيين يحتفلون علانية بزواجهم من نفس الجنس ، مما يضيف إلى حجته بأن المثلية الجنسية أصبحت أكثر قبولًا في هذه المناطق.
كما أثار الوزير مخاوف بشأن ما وصفه بنفوذهم الاقتصادي الكبير ووجودهم في دوائر صنع القرار. في حين أنه لم يقدم أمثلة محددة ، إلا أنه ادعى أنهم يسيطرون على الأمور الاقتصادية ، على الرغم من أن مدى وطبيعة هذا التأثير لا يزالان غير واضحين.
جدير بالذكر أن المغرب ، مثل العديد من البلدان الأخرى ، يجرم المثلية الجنسية بموجب المادة 489 من قانون العقوبات.
ينص القانون على السجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة تتراوح من 120 إلى 1000 درهم للأفراد المتورطين في علاقات أو أفعال مثلية.
وشدد وهبي على أن المجتمعات العربية والإسلامية لا تهدف إلى محاربة الأفراد على أساس ميولهم الجنسية ، لكنه أصر على ضرورة الوقوف بحزم في الدفاع عن قيمهم الثقافية ومعتقداتهم.