دعماً لصمود أهلنا في غزة في وجه آلة القتل والوحشية الإسرائيلية، تشهد تونس مجموعة من الفعاليات التي تؤكد على حق الفلسطينيين في تحرير أرضهم.
هكذا يطلق “منتدى الفينيق للمبدعين” يوم السبت المقبل، أولى فقرات نشاطه المبرمجة للموسم الثقافي الجديد (2023-2024) تحت عنوان “فلسطين في القلب”.
ووفق تصريحات رئيسة المنتدى بسمة المرواني، فإن هذا المنتدى الذي يقام بالتنسيق مع بلدية قرطاج، ويحتضن فعالياته فضاء صوفونيسبا، سيستهل أولى أنشطته بقراءات شعرية تتناغم ومستجدات المرحلة، يشارك فيها الشعراء محمد بوحوش، والجليدي العويني، ومهدي عثمان، وأم الزين بالشيخة، وضحى بوترعة.
كما يشارك في فعاليات المنتدى أيضاً كل من سلوى الراشدي، وسلوى الرابحي، وهندة محمد، وعلي مبزعية، ومنية العبيدي، ولطفي السنوسي، ومحمد بن جماعة، وجودة بلغيث، ومفيدة الجلاصي، ويوسف رزوقة.
وسبق هذه التظاهرة الثقافية عدد من الأنشطة، منها تنظيم “المسرح الوطني” في قاعة الفن الرابع بالعاصمة، أول من أمس الأحد، أمسية ثقافية بعنوان “أنا لا أنساك فلسطين”، كتعبير من الفنانين التونسيين عن دعمهم المطلق لقضية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان غاشم من الاحتلال الصهيوني .
وتضمنت الامسية عروضاً وننصوص مسرحية وشعرية وعزف موسيقي في أشكال فنية تونسية وعالمية تعانق الحرية والكرامة الانسانية وتنبذ الحرب العدوانية وسفك الدماء وانتهاك حقوق الانسان، مثلما يجري في فلسطين على يد جيش الاحتلال.
وسيتم بمبادرة من “المسرح الوطني”، التبرع بمداخيل العروض الى الشعب الفلسطيني عبر جمعية الهلال الاحمر التونسي.
وشارك في العرض مجموعة من المسرحيين والموسيقيين الشبان، قدموا 3 فقرات تحت عناوين “كلامات” و”من النوى” و”أنخاب”، وهي فقرات فنية لعادل بوعلاق وجهاد الخميري ومحمد علي شبيل ومروي المناعي ورانيا الجديدي ورياض البدوي وغيرهم.
وقال مدير “المسرح الوطني”، معز بوعلاق، إن شعار الأمسية “يعني أننا كفنانين تونسيين لا ننسى الجرائم ضد الانسانية وجرائم الابادة التي ارتكبت في حق إخواننا الفلسطينيين منذ 75 سنة وهي متواصلة في غزة”.
