الرباط – أكد موقع دليل السفر العالمي لونلي بلانيت (Lonely Planet) على مرونة السياحة المغربية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز في البلاد في 8 سبتمبر.
وفي معرض تسليط الضوء على الأصول السياحية للبلاد، استشهد موقع لونلي بلانيت بسلسلة من السمات التي يمكن أن تجعل رحلة السائح لا تُنسى حقًا.
وقالت لونلي بلانيت إن الأصل الأول هو السكان المحليون، مشيرة إلى أن تجربة الضيافة واللطف التي يستمتع بها السائحون في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا تظل “بعد فترة طويلة من عودتك إلى وطنك”.
وفي إشارة إلى الزلزال المدمر، أكد موقع دليل السفر على جهود الإغاثة التي تبذلها البلاد لمعالجة الوضع، مشددًا على الاستجابة السريعة لفتح الطرق حتى تصل الإغاثة إلى القرى النائية.
وذكّرت المجلة أيضًا بموجات التضامن والدعم التي تلقتها المناطق والسكان المتأثرين بالزلزال من جميع أنحاء البلاد.
“لقد أرسل المغاربة من جميع أنحاء البلاد طرود مساعدات. كان الملك محمد السادس واحداً من آلاف الذين تبرعوا بالدم؛ وكتب لونلي بلانيت: “لقد أعلن الملك عن تعويضات كبيرة لأولئك الذين تضررت أو دمرت منازلهم”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي للسياح الاستمرار في زيارة البلاد بعد الزلزال، قالت لونلي بلانيت: “الإجابة هي نعم مدوية”.
ونصح موقع السفر السياح بزيارة البلاد “قريبا” لدعمها والمساهمة في الاقتصاد وانتعاشه.
كما سلط الموقع الضوء على التشغيل الكامل للمطارات وخدمات النقل، بما في ذلك القطارات والحافلات.
وأشارت المجلة أيضًا إلى المواقع النابضة بالحياة التي يمكن للسائح زيارتها في مراكش، بما في ذلك جامع الفنا، والحديقة السرية، وما يقرب من 20 متحفًا في المدينة القديمة.
قالت وزارة السياحة المغربية إنها واثقة من مرونة صناعة السياحة في البلاد في مواجهة التحديات، بما في ذلك الزلزال المدمر.
وقال وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور في وقت سابق من هذا الأسبوع: “نحن نعمل بشكل وثيق مع المتخصصين في الصناعة للحفاظ على العمليات”.
استقبل المغرب 10,2 مليون شخص مع نهاية الشهر الماضي، أي بزيادة قدرها 49% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.