بعد غياب دام 6 سنوات، وبمشاركة 70 فيلماً من 18 بلداً من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، تستضيف مدينة عنابة الجزائرية غداً الأربعاء، فعاليات الدورة الرابعة من “مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي”.
وقالت إدارة المهرجان الذي تتواصل فعالياته حتى 30 نيسان/أبريل الجاري، إن المسابقة الرسمية للمهرجان تنقسم إلى 3 فئات هي الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام القصيرة، والأفلام الوثائقية، فضلاً عن عروض خاصة بالسينما الفلسطينية، وأخرى تتعلق بموضوعات المرأة والسينما المتوسطية.
وتندرج عروض أفلام السينما الفلسطينية ضمن برنامج “تحيا فلسطين”، بالشراكة بين إدارة المهرجان وبين “مؤسسة الفيلم الفلسطيني”.
وتقوم هذه الشراكة الأولى من نوعها التي تجمع المؤسسة الفلسطينية بالمهرجانات السينمائية في الجزائر، على إنشاء قسم مميز يركز على السينما فلسطينية، ويسلط الضوء الإنتاج السينمائي الفلسطيني وصناعه.
ويكرم المهرجان بدورته الجديدة عدداً من الوجوه السينمائية من بينها: مرزاق علواش وتوفيق فارس من الجزائر، ودومينيكو بروكاتشي من إيطاليا، وإيتثيار إيتونيو مارتينيز من إسبانيا، وهيام عباس من فلسطين.
وتشمل قائمة عروض المهرجان 46 فيلماً معنيًا بالمسابقة الرسمية للفعالية، أبرزها فيلم “أحدنا” (ألبانيا)، و”عتمة مؤقتة” (سوريا)، و”الأستاذ” (فلسطين)، و”إبريق ديديك جرينا” (سلوفينيا)، و”روزينانت” (تركيا)، و”الطريق الآخر” (إيطاليا)، و”فوي! فوي! فوي!” (مصر)، و”فانون” (الجزائر) وغيرها.
أما فئة الأفلام الروائية القصيرة فشملت أفلام “البحث عن الإيقاع” (لبنان)، و”الواقع الحقيقي للقتال” (كرواتيا)، و”الأربعون” (تونس)، و”أثر” (ليبيا)، و”أوراق” (ألبانيا)، و”البحث عن 3000 جنيه مصري” (مصر)، و “في المقعد الخلفي” و”سوكرانيا 59″ (فلسطين)، و”مدينة الملاهي”، و”نفق الجلاء” (سوريا)، و “في مالاتا” (فرنسا)، و”فندق سنتور” (اليونان)، و”ليلة أعمال شغب” (قبرص)، و”تراث” (البوسنة والهرسك)، و”الرحب الصامتة” (مالطا)، و”السينما شيء رائع” (إسبانيا)، و”الرطوبة” (تركيا)، و”ليلة عابد” و”ناقص واحد” (الجزائر).
ثم فئة الأفلام الوثائقية وعددها 14 فيلماً من بينها “ثلاث شرارات” (ألبانيا)، و”ملحوظات حول النزوح” و”باي باي طبريا” (فلسطين)، و”عائدة” (لبنان)، و”أرض خاصة” (فرنسا)، و”السينما والسياسة” (اليونان)، و”ميا سان ميا” (البوسنة والهرسك).
ويتضمن برنامج المهرجان عدد من المحاضرات تحت عنوان “130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد”، وملتقى حول الصناعة السينماتوغرافية، فضلاً عن ورشات في عدد من المهن السينمائية.