ضبطت السلطات العمانية، مئات الطائرات الورقية التي تروج للمثلية الجنسية، ويظهر عليها العلم الذي يرمز للشذوذ.
وقال جهاز حماية المستهلك في مدينة ظفار، إنه تم ضبط أكثر من 3500 طائرة ورقية تحمل ألوان وشعارات لها دلالات محظورة لنص المادة المتعلقة بالآداب العامة.
والنشاط الجنسي المثلي بين الرجال وبين النساء غير قانوني في دول الخليج العربي كافة، وبعضها تفرض عقوبات تصل للإعدام ضد من يمارس ذلك.
ردود أفعال الناشطين
أثارت هذه الضبطية ردود أفعال واسعة بين نشطاء موقع “تويتر”، لا سيما طريقة دخول هذه الطائرات للسلطنة من الأساس ونزولها للأسواق.
وقال “خـــالد الســـعيـــدي”: “يراودني سوال من زمان.. هذه الأشياء ممنوعه انها تدخل عمان عن طريق وزاره التجارة بس كيف تدخل؟؟.. هل هي حالها حال الخمور فيها تصريح ولكن اذا وجدت في الاسواق تصادر وتحسب الغرامات على صاحب المحل!!.. شي غريب وعجيب”.
وكتب “Saed”: “هذي الطائرات من طلعنا في الدنيا وهذي الوانهن…بس حسبي الله عليهم الي حطو علمهم نفس الالوان”.
وتساءل “ٻۧــﯜڛۣــڤ ּا̍ڵــڔچۚــۑْۧــبــۑْۧ”: “كيف دخلت آذن؟؟؟؟؟؟”.
وكتبت “نوارة”: “ألوان قوس قزح صارت للخمه الغوا هذا العلم من الكره الأرضيه”.
وتفاعلت “N.O.O.R”: “هذه الاعلام موجودة من كنا اطفال ولا فكرنا انه علم خاص بالشواذ الاعلام سمم عقولنا للاسف . الوان قوس قزح فقط”.
مفتي عمان يعلق
وفي فبراير الماضي، استهجن مفتي عام سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، تراجع بعض المسلمين عن تجريم المثلية الجنسية، داعيا الأمة الإسلامية لمواجهة قضايا الفضيلة والشرف “بثبات”.
وقال الشيخ الخليلي في بيان نشره عبر حسابه بـ”تويتر”: “إن مما يؤسف له ما بلغنا من تراجع بعض المسلمين عن تجريم الرذيلة الساقطة التي سموها (المثلية)، مع أن من غير المسلمين من يقف فيها موقفاً صارماً لا تزعزعه الزعازع ولا يثنيه الفتور، ويواجهها بشدة، وينزل بمن يمارسها ما هو حري به من العقاب.
وناشد أمة الإسلام الوقوف في هذه القضية وغيرها من قضايا الفضيلة والشرف “صامدة كالطود الأشم الراسخ لا تزعزعها أحداث العالم ولا تثنيها تحدياته، وأن تكون إرادتها أقوى من كل تحدٍّ، وأمضى من كل سلاح”.
وأواخر العام الماضي، دعا مفتي سلطنة عُمان المسلمين إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة “الشذوذ الجنسي صفاً واحداً لدرء هذا الشر بدون استهانة ولا ونى ولا فتور”.
وقال الشيخ الخليلي: “الأمر جلل، والمسؤولية جلى، والحمل عظيم والناقد خبير، بيده الأمر كله وإليه مرد الجميع”.
