أقحم ناشطون الفنان المصري محمد رمضان، للمرة الثانية، في قضية ذبح طالبة المنصورة، نيرة أشرف.
محمد رمضان وقاتل نيرة
وهذه المرة، انتشرت صورة لمحمد رمضان برفقة شاب، قالوا إنه محمد عادل، قاتل نيرة أشرف.
ويظهر محمد رمضان في الصورة، وهو يحتضن الشاب الذي يُشبه قاتل نيرة أشرف في قصة شعره فقط.
وجاء في التعليق على الصورة المنتشرة: “صورة للقاتل مع محمد رمضان! تُرى هل من المفترض أن يُحاكم القاتل وحده ؟”.
شاب من أمريكا
وبتحري “وطن”، تبين أن الصورة تعود لشخص آخر، وليس لقاتل نيرة أشرف، وليس لها علاقة بالجريمة.
وتعود الصورة لأشهر مضت، وهي لشاب مقيم بأمريكا، ونشرها محمد رمضان بنفسه في يناير الماضي. مشيراً إلى أنها ملتقطة في ولاية كاليفورنيا لشاب يدعى كيفن جوزيف الذي نشرها بدوره أيضاً على صفحته.
ونشر رمضان حينها الصورة للشاب الذي يحمل صورة الفنان وهو صغير. معلقاً: ” جمهوري بيكبر معايا .. صباح السعادة”.
وكان عدد كبير من الناشطين، قد ألقوا باللوم على أعمال محمد رمضان الفنية في جريمة المنصورة. ودورها في نشر العنف والسلوك الإجرامي بين الشباب والبلطجة.
ثقافة البلطجة
وعلى رأسهم، الإعلامي أسامة جاويش والذي كتب عبر حسابه على “تويتر”: “مصر تجني ثمار مسلسلات #محمد_رمضان ونشر ثقافة البلطجة والسيوف والسلاح. مصر تجني انشغال النظام بمطاردة المعارضين والنخب وترك المجرمين الحقيقيين يفسدون في الأرض رحم الله هذه الفتاة ورزق أهلها الصبر”.
بدوره، دافع السيناريست أيمن سلامة عن محمد رمضان، مؤكدا أن جريمة قتل نيرة أشرف، لا علاقة لها بالفنان.
وكتب أيمن سلامة عبر حسابه على “فيسبوك”: “بعض الناس كاتبه ان جريمة اليوم التي حدثت امام باب جامعة المنصورة سببها الفن وافلام محمد رمضان. والي هؤلاء اقول وهل قابيل لما قتل هابيل كان شاف افلام محمد رمضان؟ ولا ريا وسكينة لما دبحت كل الستات دي كانت دخلت سينما اصلا”.
زليخة وإخوة النبي يوسف
وتابع أيمن سلامة: “زليخة لما غوت سيدنا يوسف وقبلها اخواته لما رموه في البير وكانوا عايزين يدبحوه. كان بتأثير من افلام سينما”.
واستطرد: “ولما اجتمع كفار قريش علي قتل سيدنا محمد وباتوا امام بيته في مكة. كانت الفكرة وليدة السينما؟ وهل شاهد قاتلوا الخليفة عثمان بن عفان مسلسلا او فيلما فتأثروا به وقرورا ان يقلدوه؟”.
وأضاف: “الجريمة ياناس فعل انساني قديم يقوم به الانسان عندما تصطدم رغباته مع وجود الاخرين. فيقرر انهاء حياة الاخر لتحقيق رغبته ، لا تقولي فن ولا ظروف اقتصادية ولا كل ده”.
واختتم سلامة: “الجماعات الاسلامية المتطرفة لا بتشوف فن ولا عندها مشكلة اقتصادية. ومع ذلك بتدبح وتقتل والحروب بتقوم بين دول. لا بسبب افلام ولا مسلسلات يبقي شماعة الفن دي ننساها ونشوف حل لمثل هذه الجرائم والحل من وجهه نظري الردع. واحكام سريعة بالإعدام”.