أعلنت شاكيرا وجيرارد بيكيه انفصالهما قبل أسابيع، لكن لم يصرحا أبدًا على السبب الحقيقي، إذ طلبا التكتم من أجل عائلتهما، رغم أن صديقًا سابقًا لأخت المغنية كشف حقيقة الانفصال بينهما.
وكشف روبرتو جارسيا، الصديق السابق لإحدى شقيقات شاكيرا، في مقابلة مع صحيفة EsDiario الإسبانية أكد فيها أن شاكيرا وبيكيه كانا يتمتعان بعلاقة مثالية، ولكن في الواقع بدأت المشاكل بينهما قبل شهور وكانت الأسباب اقتصادية فقط.
قال غارسيا إن بيكيه طلب في إحدى المرات من المغنية الكولومبية مبلغًا كبيرًا من المال للاستثمار في أعمال أخرى، لكن شاكيرا رفضت، لأن والديها لم يوافقوا، وهم على وجه التحديد هم الذين قدموا النقطة الأخيرة من عرض على مالية شاكيرا. بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية
منذ تلك اللحظة، انكسرت العلاقة وبدأت بمعارك مستمرة انتهت بالانفصال بينهما.
كما أكد أن المطربة كانت تعلم دائمًا أنها من المفترض أنها ستثبت على بيكيه ليكون والد أطفالها، وقال: “شاكيرا ثابتة على بيكيه لأنها أحببت. أن يكون أباً لأبنائها، وكانت تعلم أنها لن تتزوجه أبداً”.
في سياقٍ آخر، وفي خضم الحديث المتواصل حول انفصال بيكيه عنها، تواجه المغنية الكولومبية شاكيرا الآن شائعات حمل قوية للغاية.
جاء انتشار تلك الشائعات عن حمل شاكيرا، رغم انفصالها عن بيكيه، بعدما غزا مقطع فيديو مواقع التواصل الإجتماعيّ، من برنامج تلفزيوني على شبكة “إن بي سي”، تظهر فيه المغنية الكولومبية، وهي ترقص. لكن بروز بطنها أثار تعليقات من متابعيها.
ولم تعلق شاكيرا بعد على ما انتشر من مزاعم حملها، والذي سيشير بلا شك إلى فصل جديد في حياتها للأشهر القادمة مع احتمال ولادة طفلها الثالث. بحسب ما نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، وترجمت “وطن”
وبعد انفصالهما، بالكاد تحدثت شاكيرا وجيرارد بيكيه عن خططهما المستقبلية. فيما أنّ الشاغل الرئيسي هو حضانة ورعاية طفليهما، اللذين يبلغان من العمر 9 و 7 سنوات، على التوالي.