شهدت قصة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، وطليقها الفنان حسام حبيب، تطوراً لافتاً حين استنجدت الأولى بشرطة النجدة.
تعهد بعدم التعرض
وبحسب صحيفة “الوطن” المحلية، فقد تلقى مدير الإدارة العامة للمباحث إخطارًا من مفتش مباحث الشيخ زايد.
و يفيد في الاتصال ورود اتصال هاتفي من الفنانة شيرين عبدالوهاب المقيمة بفيلا دائرة قسم ثاني الشيخ زايد بشرطة النجدة. لأخذ التعهد على الفنان حسام حبيب طليقها بعدم التعرض لها هي وبناتها.
وقال حسام حبيب إنه كان متواجداً في فيلا طليقته الفنانة بعد اتفاقات بينهما لإنهاء مشروع فني.
وتمّ تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
لماذا استقبل حسام حبيب طليقته في المطار؟
وقبل أسبوعين، ترددت أنباء حول عودة المياه إلى مجاريها بين شيرين وحسام، الأمر الذي نفاه حسين حبيب والد الفنان حسام.
وأوضح والد حسام في تصريحات صحفية، أن استقبال ابنه لشيرين في مطار القاهرة الدولي بعد عودتها من الإمارات حيث أحيت حفلا غنائيا بمناسبة عيد الفطر. كان ضمن إطار الصداقة وعلاقتهما الطيبة بعد الطلاق.
وأكد حسين حبيب أن ابنه وطليقته تجمعهما علاقة صداقة قوية. لكن عودتهما كزوجين لم تتم حتى الآن، مشيراً إلى أنه لا يستبعد زواجهما مجددا.
دندش: تصالحا وأبارك لهما
لكن المنتج المصري يوسف دندش، قال خلال حضوره مناسبة فنية بالقاهرة، أن شيرين وحسام عادا معاً.
ووفقاً لما نقلت صحيفة “المصري اليوم”، أوضح دندش حينها أنه لم يتول يوما إدارة أعمال النجمة شيرين. يعتبرها أحد أبرز النجمات بالوطن العربي
وأشار دندش إلى أن شيرين تصالحت مع زوجها حسام. وأنه يبارك لهما بشأن المصالحة بينهما.
حسام أجاب على هاتف شيرين!
ووصف دندش الثنائي بالصديقين الذين يكن لهما أصدق مشاعر التقدير والاحترام.
وأكد دندش أنه اتصل هاتفيا بشيرين فقام حسام بالرد على هاتفها.
دعاية واستغلال
وكان الملحن المصري حلمي بكر، قد شكك بحقيقة انفصال شيرين عن حسام حبيب متهماً إياها بالكذب من أجل الترويج والدعاية لألبومها الجديد.
وقال حلمي بكر في مؤتمر صحفي، نقلته وسائل إعلام محلية، إن شيرين قامت بحلق شعرها لتتصدر التريند فقط، كنوع من الدعاية.
ولمح بكر إلى أن هدف شيرين من ذلك، هو الدعاية لألبومها الجديد للعودة للساحة الفنية بقوة، مؤكداً أنها لم تنفصل رسمياً عن حسام حبيب.
ولم يذكر بكر اسم شيرين صراحة، وقال: “في مطربة قصت شعرها ده من ضمن الدعاية الغنائية ولا حست ان شعرها بيوقع”.