تجاهلت النجمة العالمية شاكيرا، المشاكل القانونية التي تطاردها وانفصالها عن لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه. وقررت أخذ عدة أيام من الراحة.
إجازة في لوس أنجلوس
حيث تقضي شاكيرا إجازة في كابو سان لوكاس بالمكسيك مع أطفالها والآن تم رصدها في لوس أنجلوس بحسب صحيفة “ماركا”.
ونشرت الفنانة الكولومبية، لبنانية الأصل، صورة على حسابها على “انستجرام”. والتي ظهرت فيها برفقة ثلاثة لاعبي بيسبول في الملعب بجوار أطفالها ، الذين يرتدون قمصان لوس فريق أنجلوس.
وكتبت شاكيرا في تعليقها على الصورة: “شكرا لدودجرز لجعل أطفالي يشعرون بأنهم في المنزل”.
وذلك بعد يوم من رصدها وهي تغادر بكل شجاعة مطار ميامي برفقة ابنيها، مرتدية فستاناً ناعماً بلون الخوخ.
حضانة على المحك
لا تقضي شاكيرا وقتًا رائعًا. حيث تواجه المغنية الكولومبية، انفصالاً معقداً مع جيرارد بيكيه حيث ستكون حضانة أطفالها على المحك.
كما تواجه شاكيرا محاكمة معقدة في إسبانيا بتهمة التهرب الضريبي.
فبعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع سلطات الضرائب الإسبانية، طلب المدعون سجن شاكيرا ثماني سنوات في السجن بتهمة الاحتيال على سلطات الضرائب الإسبانية بمبلغ 14.5 مليون يورو.
ست جرائم
وتتهم السلطات الإسبانية شاكيرا بارتكاب ست جرائم ، ثلاثة منها تتعلق بالاحتيال الضريبي على الثروة بين عامي 2012 و 2014.
تشير الجرائم الثلاث الأخرى إلى التهرب من ضريبة الدخل الشخصي (IRPF) أثناء الإقامة في إسبانيا خلال نفس الفترة.
بريئة!
من جانبهم، قال محامو شاكيرا، إنّها واثقة تماماً من براءتها وترفض إبرام اتفاق مع النيابة العامة.
وأضافوا أن موكلتهم تنوي المضي في القضية حتى المحاكمة.
وفي السياق، ذكر وكلاء النجمة أن احتمال التوصل إلى اتفاق يبقى مع ذلك مفتوحاً، حتى انطلاق المحاكمة أمام القضاء في برشلونة (شمال شرق إسبانيا).كما نقلت “رويترز”
وشددوا على أن النجمة “واثقة من أن القضاء سيثبت أنها على حق”.
أساليب تعسفية وانتهاك
ونقل البيان عن النجمة أيضاً استنكارها “الانتهاك التام” لحقوقها والأساليب التعسفية” التي تلجأ إليها النيابة العامة. التي “تصر على المطالبة بالأموال” التي كسبتها المغنية خلال جولاتها العالمية ومن برنامج “ذي فويس” الذي كانت عضو لجنة التحكيم في نسخته الأمريكية في الولايات المتحدة عندما لم تكن “مقيمة في إسبانيا بعد”.
كما أكدت أنها سبق أن دفعت 17.2 مليون يورو لهيئات الضرائب الإسبانية. وبالتالي لم تعد تترتب عليها “أي ديون للخزانة منذ سنوات عدة”.