شهدت مدينة مراكش هزة جديدة اليوم، بعد يوم من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص.
ونقلت الجزيرة عن شهود عيان قولهم “شعرنا بهزات بقوة 4.5 درجة في مدينة مراكش”.
أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس، السبت، الحداد لمدة ثلاثة أيام حزنا على ضحايا الزلزال المدمر الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 2012 شخصا.
وسجلت منطقة الحوز معظم الوفيات بـ 1293 ضحية حتى الساعة 10 مساء. تليها ولاية تارودانت، يوم السبت، التي سجلت 452 حالة وفاة.
ويعتقد العديد من الخبراء أن الزلازل الخفيفة أمر طبيعي في أعقاب الزلازل القوية مثل تلك التي ضربت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا يوم الجمعة.
كما حددت العديد من المراكز زلزال الجمعة باعتباره الأكثر دموية والأقوى في المغرب منذ 120 عاما.
شهد المغرب زلزالين كبيرين قبل هذا الزلزال، بما في ذلك الأسوأ في تاريخ البلاد من حيث عدد الضحايا – الزلزال الذي ضرب أغادير في مارس 1960.
وأدى الزلزال إلى مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
وشهدت منطقة الحسيمة زلزالا قويا آخر سنة 2004، أدى إلى مقتل أزيد من 600 شخص.