أعلن الملك محمد السادس تعيين 20 عضوا وخبيرا في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأوضح بيان للديوان الملكي اليوم أن القائمة تضم أعضاء معروفين “بخبراتهم وكفاءتهم في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي”.
وأضاف البيان أن التعيينات تهدف إلى إنعاش عضوية المجلس الأعلى للتربية ليقوم بمهامه للنهوض بالتعليم والتكوين والبحث العلمي للارتقاء بالمدارس المغربية وتوفير التعليم الجيد للجميع.
قائمة الخبراء المعينين تشمل:
وتأتي هذه التعيينات بعد أيام قليلة من إعلان الملك محمد السادس أن الرئيس السابق لمجلس النواب المغربي الحبيب المالكي سيتولى رئاسة المجلس التربوي.
وذكر بيان للقصر ، أن الملك استقبل المالكي ، ووجهه بـ “التنفيذ الأمثل للمهام التي كلفها الدستور بهذه المؤسسة” بما في ذلك النهوض بالتعليم في المغرب.
وأكد الدليل على أهمية معالجة التحديات التي تواجه التعليم والتدريب والبحث العلمي في الدولة.
وشدد البيان على رؤية الملك محمد السادس لدعم إصلاح التعليم بالتنسيق مع الإدارات المعنية لتحقيق الأهداف الرئيسية للإصلاحات.
اتسع الفضاء الأزرق “فايسبوك ” للتداول في تعيين الملك محمد السادس،، يوم الاثنين، الحبيب المالكي رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وصدر تعيين المالكي، من خلال بلاغ ملكي قال إن الملك زود المالكي بـ “توجيهاته قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه المؤسسة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، والمساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب”.
كما أكد الملك، حسب نفس البلاغ، على “ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في ما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد