الرباط – أكد وزير التربية الوطنية والحضانة والرياضة، شكيب بنموسى، يوم الثلاثاء، أن بداية السنة الدراسية 2023-2024 ستتميز بإصلاحات كبيرة خاصة في اللغة والتكنولوجيا الأمازيغية.
وأوضح الوزير أنه في إطار هذه الإصلاحات، سيتم أيضا النظر في العديد من التدابير في بداية العام الدراسي الجديد لضمان تجربة تعليمية تتكيف بشكل أفضل مع احتياجات الطلاب.
وإلى جانب تعميم تدريس اللغة الإنجليزية، أعلن بنموسى عن توسيع تعليم اللغة الأمازيغية في المرحلة الابتدائية ليشمل المزيد من المدارس، مشيرا إلى أن 31% من المدارس استفادت حتى الآن من هذا التطور الجديد، مما يعزز التنوع اللغوي والثقافي. للنظام التعليمي.
وأشار الوزير أيضًا إلى إضافة تخصصات رقمية جديدة هذا العام، مثل الروبوتات، والتي سيتم تدريسها لـ 75 ألف طالب لتحسين مهاراتهم التكنولوجية.
إحدى النقاط التي أشار إليها الوزير هي نهج التدريس على المستوى الصحيح (TaRL)، والذي أصبح الآن في متناول ما يقرب من 400000 طالب، وهي زيادة كبيرة عن 17000 طالب في العام السابق.
من خلال أخذ مستوى قدرة الطفل الأساسي في الاعتبار وتقديم مهام صعبة ولكن قابلة للتنفيذ لمساعدته على التقدم، يحاول نهج TaRL تعزيز الثقة.
وفي حين يشجع المعلمون إنجازات كل طفل ويمثلون الصبر باستخدام هذا النهج، فإن المعلمين يسمحون للأطفال بالتطور بالسرعة التي تناسبهم.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الوزير عن طرح “كتيب مهارات الدراسة” هذا العام لطلاب المدارس الابتدائية والصف الثالث الإعدادي والبكالوريا، مما سيسمح بمتابعة تقدمهم الأكاديمي بعناية.
وأشار إلى تنفيذ مشروع “المدارس الرائدة” في 628 منشأة سيستفيد منها 322 ألف تلميذ، وذلك بفضل تعبئة 10700 معلم و157 مفتشا تربويا.
تم إنشاء مشروع “المدارس الرائدة” لتحسين مستوى التعليم الأساسي، وخفض الهدر المدرسي، وتعزيز تنمية الطلاب من خلال اعتماد استراتيجيات تعليمية جديدة وفعالة.
وفقًا لوزارة التربية والتعليم، يعد هذا المشروع أحد مكونات خارطة الطريق 2022-2026 من أجل “مدرسة عالية الجودة للجميع”.