قال وزير الشؤون الإسلامية المغربي أحمد توفيق إن وزارته خصصت مبلغ 104 ملايين درهم (10.2 مليون دولار) سنويًا لدعم الجمعيات المخصصة للإرشاد الديني للمغاربة المقيمين بالخارج.
وستستخدم هذه الأموال لبناء المساجد وترميمها وتجهيزها وتقوية الإرشاد الديني فيها.
جاء تصريح توفيق على هامش جلسة عامة للأسئلة الشفهية في البرلمان يوم 16 يناير ، حسبما أفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب).
وأكد الوزير أنه تم تخصيص مبلغ سنوي قدره 104 ملايين درهم (10.2 مليون دولار) في عام 2022 لـ18 جمعية مختلفة مخصصة للإرشاد الديني للجالية المغربية بالخارج.
وشدد توفيق على أن التوجيه الديني للجالية المغربية المقيمة في الخارج يمثل أولوية للمجلس الأعلى للعلماء المغربي.
وأوضح أن الوزارة عملت على إنشاء قنوات اتصال وتعاون مع الجهات الرسمية وتحديداً مع سفارات وقنصليات المملكة كمحاور رسمي للجهات المسؤولة عن إدارة الشؤون الدينية.
في الشهر الماضي ، أمر الملك محمد السادس بزيادة تدريجية لمدة أربع سنوات في العلاوة الشهرية الممنوحة للأئمة والمؤذنين (الشخص المتدين الذي يؤذن للصلاة).
في غضون ذلك ، أطلق توفيق في يونيو برنامج دعم يهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأئمة في جميع أنحاء البلاد.