الرباط – فاز المغربي حمزة سابو بالنسخة الثانية من جائزة الشيخ أحمدو بامبا الدولية الكبرى للقرآن الكريم.
تكرم المسابقة المرموقة، التي تقام في قلب مدينة طوبى الدينية في السنغال، الأفراد الذين يظهرون إتقانًا استثنائيًا للقرآن الكريم من خلال التجويد والتفسير.
التجويد هو فن قراءة القرآن الكريم مع النطق الصحيح للحروف العربية ونقاط النطق الصحيحة ويعرف بالتجويد. كما يتضمن عددًا من إرشادات قراءة القرآن. وفي الوقت نفسه، يساعد التفسير القراء على فهم محتويات القرآن).
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية المغربية أن حفظ سابو المثالي وفهمه لتعاليم القرآن أكسبه الجائزة الكبرى المرموقة البالغة عشرة آلاف دولار.
أقيم حفل توزيع الجوائز يوم الاثنين 21 أغسطس، وشهد مشاركين من عدة دول، بما في ذلك السنغال والمغرب وتركيا، أظهروا إخلاصهم للنص المقدس.
تسعى جائزة الشيخ أحمدو بامبا الدولية الكبرى للقرآن الكريم إلى تعزيز دور المدارس القرآنية في تشكيل تعليم الشباب المسلم. ومن خلال تعزيز البرامج المدرسية القرآنية وتعزيز القدرات التعليمية، تهدف المسابقة إلى المزاوجة بين التعاليم التقليدية والمناهج التربوية المعاصرة.
ويؤكد فوز سابو بالمركز الأول التزامه الملحوظ بحفظ القرآن وتفسيره. وحصل القارئ السنغالي خادم ندياي على المركز الثاني، بينما حصل على المركز الثالث المشارك التركي محمد هيزان.
وحصلت مجموعة من المشاركين الآخرين على جوائز لتفانيهم. ومن بين الفائزين البارزين في فئة حفظ القرآن الكريم كاملاً بالتجويد والتفسير، كل من السنغاليين مصطفى ندجينج، وباي صالح، وجيل جاي.
علاوة على ذلك، سلطت المسابقة الضوء على الإنجازات الرائعة للأفراد الذين حفظوا الأجزاء العشرة الأخيرة من القرآن الكريم. وكان من بين الفائزين في هذه الفئة المشاركون السنغاليون عبده أحد نيانج وسيرج مودكير والحاج بارا مباكي.
إن جائزة الشيخ الأكبر أحمدو بامبا الدولية للقرآن الكريم ليست فقط بمثابة منصة للاحتفال بالإنجازات الاستثنائية، ولكنها أيضًا وسيلة لتعزيز العلاقات الوثيقة بين المراكز الدينية والمؤسسات الإسلامية.
ومن خلال توسيع نطاق المسابقة، يهدف المنظمون إلى تشجيع الاستكشاف الشامل للقرآن الكريم مع الاعتراف بالمواهب المتميزة على نطاق عالمي.
يعد هذا الحدث السنوي بمثابة تذكير مؤثر بالتأثير الدائم لتعاليم الشيخ أحمدو بامبا وصدى رؤيته الروحية في قلوب عدد لا يحصى من المؤمنين المسلمين.
وفي الوقت نفسه، فإن انتصار حمزة هو شهادة على القوة الدائمة لتعاليم القرآن وتفاني الأفراد في عقيدتهم.