الرباط – حصلت الناشطة المغربية الفرنسية لطيفة بن زياتن، اليوم الخميس، على وسام الاستحقاق الوطني، وهو وسام يمنحه الرؤساء الفرنسيون للمواطنين الفرنسيين ذوي الإنجازات المدنية أو العسكرية المتميزة.
بعد وسام جوقة الشرف الذي منحها الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند عام 2016، تمت ترقية لطيفة بن زياتن إلى رتبة ضابط في وسام الاستحقاق الوطني من قبل إيمانويل ماكرون.
“يشرفني جدًا أن أحصل على وسام الاستحقاق الوطني من ضابط، الذي منحه لي رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، وقدمه فرانسوا هولاند. إنه اعتراف وتشجيع لمواصلة عملي”، كما كتبت بن زياتن في منشور على موقع X.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في رسالة مؤرخة في 31 ديسمبر 2021، قراره بترقية الناشطة المغربية الفرنسية.
وجاء الزخرفة خلال حفل أقيم في قاعة مدينة باريس، حيث قدم الرئيس السابق فرانسوا هولاند الوسام الجديد لابن زياتن.
أم لخمسة أطفال، برزت بن زياتن مع إنشاء جمعية عماد بن زياتن الشبابية للسلام.
وجاء إنشاء الجمعية على إثر هجوم إرهابي أودى بحياة نجلها عماد بن زياتن، رقيب الفوج الأول مظلي الذي قتل على يد الإرهابي محمد مراح سنة 2012.
عملت من خلال المنظمة غير الحكومية على مساعدة الشباب في المناطق المحرومة وتعزيز العلمانية والحوار بين الأديان.
وقد سبق لها إلى جانب الرئيس هولاند أن حصلت إلى جانب الرئيس هولاند على لطيفة بن زياتن التي حصلت في السابق على جائزة منع الصراعات من مؤسسة شيراك لالتزامها بتعزيز الحوار بين الأديان وثقافة السلام.
كُرمت مؤخرا السيدة لطيفة بن زياتن -وهي امرأة مغربية فرنسية قُتل ابنها في هجوم إرهابي عام 2012- لعملها الدؤوب في توعية الشباب والحد من انسياقه وراء التطرف والإرهاب.
وقد حصلت السيدة لطيفة على “جائزة زايد للأخوة الإنسانية” مناصفة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقديرا لجهودها في “نشر روح التسامح والأخوة الإنسانية ومحاربة التطرف الديني لدى الشباب”، كما ذكر الأمين العام في رسالته بهذه المناسبة، شاكرا لها دورها الرائد في بناء جيل سلام.
لطيفة بن زياتن هي سيدة مغربية هاجرت إلى أرض فرنسا.