الرباط – تجمع الآلاف في الرباط احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المستمر الذي يستهدف المدنيين في غزة والضفة الغربية المحتلة وإظهار الدعم للفلسطينيين وحقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
وشهدت الوقفة، التي نظمتها الجمعية المغربية لدعم نضال الشعب الفلسطيني، مشاركة مدنيين ونواب وسياسيين وناشطين.
ووصفت منشورات على الإنترنت المظاهرة بأنها “احتجاج المليون شخص”، لأنها اجتذبت العديد من الأشخاص من مختلف المناطق -لا سيما تلك المحيطة بالرباط- للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين الذين يستهدفهم العدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل منذ الأسبوع الماضي.
وتوجه المتظاهرون نحو السفارة الفلسطينية في الرباط وساروا في الشارع الرئيسي بالرباط مروراً أمام البرلمان المغربي للتعبير عن دعمهم للقضية.
ورددوا شعارات للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين الذين يعانون من العداء المستمر منذ عقود والقصف المتواصل الذي يهدم منازلهم وحقهم في العيش بسلام.
وتضمنت الشعارات “فلسطين حرة”، و”فلسطين أرض الشهداء”، إلى جانب “لا تنازل عن القضية الفلسطينية”، و”أوقفوا الحرب الهمجية على فلسطين وتهجير الفلسطينيين”، وغيرها.
كما حمل العديد منهم الأعلام المغربية والفلسطينية لتأكيد التزامهم بمواصلة دعم القضية الفلسطينية.
وشهدت الوقفة حضور رئيس حزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بن عبد الله، إلى جانب أعضاء وناشطين آخرين منتمين للحزب.
وتعليقا على الوقفة الاحتجاجية، قال بن عبد الله: “نحن هنا في الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن دعمنا لفلسطين”.
“نحن هنا لنقول للعالم … أوقفوا هذه الحرب القذرة على فلسطين. وأوضح: أوقفوا هذا العدوان الصهيوني… أوقفوا هذه الحرب الهمجية ضد الفلسطينيين التي تتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية وحقوق الإنسان. “لا علاقة لها بالدفاع عن النفس كما تدعي إسرائيل”.
وشدد على تضامن حزب التقدم والاشتراكية، وقال إن الحزب سيظل دائما داعما للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المغرب يواصل دعمها أيضا.
وبالإضافة إلى الاحتلال المستمر منذ عقود، تعرضت فلسطين مؤخرًا لعدوان متجدد على شكل قصف متواصل، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص وإصابة أكثر من 9000 آخرين خلال الأسبوع الماضي.
وقد أثار العدوان الإسرائيلي العديد من الاحتجاجات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الدول العربية الأخرى والولايات المتحدة وفرنسا وسويسرا.
وشهدت جنيف أيضًا احتجاجًا حاشدًا يوم السبت، حيث لوح العديد من الأشخاص بالأعلام الفلسطينية دعمًا.