الرباط – مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2023-24 بالمغرب، قدم وزير التربية الوطنية ورياض الأطفال، شكيب بنموسى، في ندوة صحفية عقدها يوم 5 سبتمبر بالرباط، مجموعة من التعديلات الجديدة على النظام التعليمي المغربي.
ومن بين الخطوات التي سيتم أخذها في الاعتبار مع بداية العام الدراسي الجديد، كجزء من هذه التعديلات، الهدف هو تحسين جودة التعليم مع تحسين أداء ومهارات المعلمين من خلال الدعم والتدريب.
وبعد اعتماد الحكومة “للوضع الموحد الجديد للمعلمين”، والذي يسمح بدمج 143 ألف عضو أكاديمي ويوفر فرص الترقية التي طال انتظارها، فإن العام الدراسي الجديد سوف يحمل تعديلات “كبيرة” لهيئة التدريس.
وأضاف الوزير أن المعلمين الذين قدموا أداءً رائعًا ستتاح لهم أيضًا فرصة للتقدم إلى تصنيف المقياس 11.
بالإضافة إلى ذلك، سيحصل بعض المعلمين على مكافأة سنوية قدرها 14000 درهم مغربي (1334 دولارًا) لمدة أربع سنوات تقديرًا لتفانيهم في تعليم جيل الشباب. ولمكافأة المعلمين بشكل أكبر، سيتم منح بدلات إضافية أيضًا.
ولضمان إعداد أكثر كفاءة وعالية الجودة للمعلمين، تدرس الوزارة إجراء إصلاح شامل للنموذج الحالي لتدريب المعلمين. وسيشمل ذلك توزيع وقت الدراسة على خمس سنوات بعد الحصول على شهادة البكالوريا.
وكجزء من التدريب، سيتعرف مدراء المدارس على “مشروع المدرسة المدمجة” الذي يهدف إلى تحسين جودة التعلم وقياس جودة التدريس.
وأعلن الوزير أنه سيتم أيضًا مراجعة امتحان التوظيف للترقية المهنية، مضيفًا أنه سيتم استخدام اختبار نفسي تقني لاختيار المرشحين الأكثر تأهيلاً.
وفي الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر، سيتم عقد منتدى المعلمين المحترفين، الذي أعده أكثر من 2500 معلم، لأول مرة. ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على أساليب التدريس الجديدة والابتكارات في هذا القطاع.