أثارت تصريحات الفنانة السورية سوزان نجم الدين خلال مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي لعام 2024 جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية. حيث صرحت بعدم معرفتها بأي فنان أو منتج جزائري، مما أثار استياء الحاضرين وطرح تساؤلات حول جدوى استضافتها كضيفة شرف في المهرجان.
تفاصيل التصريح والجدل
التصريح المثير للجدل
خلال مقابلة في مهرجان وهران، سُئلت سوزان نجم الدين عن إمكانية العمل مع ممثلين جزائريين، فأجابت بأنها لا تعرف أي فنان أو منتج جزائري. هذا التصريح أثار موجة من الجدل والانتقادات، خاصة وأنها كانت ضيفة شرف في المهرجان.
ردود الفعل في الوسط الفني الجزائري
الوسط الفني الجزائري تساءل عن جدوى استدعاء ممثلة لا تعرف شيئاً عن السينما الجزائرية أو فنانيها. اعتبر العديد من الفنانين والنقاد أن هذا يعكس نقصاً في التحضير للحدث الثقافي السينمائي، وأنه كان من الأفضل اختيار ضيوف أكثر اطلاعاً على السينما الجزائرية.
رد سوزان نجم الدين
توضيح الموقف
في رد لها على الجدل، أكدت سوزان نجم الدين لموقع “شهاب برس” أن تصريحاتها لم تُفهم بشكل صحيح وأُخرجت عن السياق. وأوضحت أنها تتشرف بالعمل مع الممثلين الجزائريين وأنها لم تقصد الإساءة.
الدعوة لمحاسبة الصحفي
طالبت الممثلة السورية بمحاسبة ومحاكمة الصحفي الذي سألها وكتب ونقل التصريحات، معتبرة أن هناك تحريفاً في نقل كلامها وأنها لم تقصد التقليل من شأن الفن الجزائري.
التأثيرات والتداعيات
العلاقات الثقافية بين سوريا والجزائر
هذا الجدل قد يؤثر على العلاقات الثقافية بين سوريا والجزائر، خاصة في مجال السينما والتعاون الفني. من المهم أن يتم التعامل مع مثل هذه الخلافات بحذر لتجنب التأثير السلبي على التعاون الثقافي بين البلدين.
أهمية التحضير للمهرجانات
يبرز هذا الجدل أهمية التحضير الجيد للمهرجانات الثقافية والسينمائية، وضمان اختيار الضيوف الذين لديهم معرفة واهتمام بالثقافة المحلية لتعزيز التفاهم والتعاون.
تظل تصريحات سوزان نجم الدين موضوعاً للنقاش في الأوساط الفنية والإعلامية. من المهم أن يتم التعامل مع مثل هذه القضايا بحذر وفهم السياق الكامل للتصريحات لتجنب سوء الفهم وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول.