وأشار محمد في اعترافاته إلى أنه كان يتابع تحركات نيرة، وعلم أنها كانت في الساحل. وعقب: “قلت لأبوها إننا ممكن نعمل محضر تغيب ونرجعها. وأيوة رجعت، لأن أبوها قالي أول ماهي رجعت”.
وحول مشاعره قال: “كنت بحبها وكنت بصرف عليها دم قلبي. وكنت فعلا مرتبط بها وكنت ممكن انسى لها كل حاجه وكل اللي هي عملته بس نتجوز”.
وشكك المتهم بأخلاق الضحية حين تحدث عن علاقاها مع آخرين على نحو مخل بالشرف قائلا: “هي كانت شغالة موديل. وكانت دايما بتنزل صور لها على الانستجرام بس أنا معرفش عنها حاجه زي إنها تكون نامت مع حد. وأنا قعدت معاها ثلاث شهور ومانمتش معاها”.
خارجة عن سيطرة والدها
وتابع: “أبوها خلف كلامه معايا وقالي إن البت وأمها مقدرش يسيطر عليهم ومنفذش معايا أي حاجه علشان اتجوزها. وأنا طول الفترة اللي قبل رمضان اللي فات وأنا كنت بعمل أكونتات علشان أتواصل معاها لأنها كانت عملالي بلوك على أي أكونت ليا”.
واعترف قاتل نيرة بتفاصيل الحوار الذي تم بينهما قبل قرار قتلها. وقال:” أنا كنت بحاول اتكلم معاها بأي طريقه وكنت ساعات بهددها أن أنا لسه معايا الحاجات بتاعتها وهبعتها للناس كلها. وكنت بقولها أنا لسه معايا مكالمتك ليا وإنتي بتعترفي على كل حاجه بلسانك وعندي استعداد ابعتها للناس كلها”.
وأضاف: “ساعات تانية كنت بتكلم معاها عادي بس هي كانت دايما ردها ناشف عليا. وأنا كنت بعمل حسابات كتيره علشان أكلمها لحد ما بدأت ابعتلها رسائل سرية من على الانستجرام. وأنا كنت بعمل أكونتات كتير ومش متذكرها كلها”.
وحول ما قالته عائلة نيرة حول حسابات وهمية باسمها، قال: “أنا معملتش حسابات باسم نيرة على نحو يخل بشرفها ولا حاجة من الكلام ده. بس هي افتكرت إن إنا اللي عملت كده بسبب الخلافات اللي بيننا”.
لا أريد تدمير مستقبلي
وحول كيفية تفكيره قتلها، قال: “أنا كان بيراودني موضوع إن أنا اخلص عليها من سنة ونص. وكنت بصبر نفسي باهلي وأخواتي وبقول بلاش ادمر مستقبلي. وأنا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها بس أنا مكنتش بعرف اشيلها من دماغي. وكان الموضوع محل تنفيذ عندي”.
وتابع: “أنا كان في بالي إن أنا أجيب حد وأخليه يخلص عليها أو يعلم عليها مدى حياتها. علشان تعرف أنا اقدر أعمل ايه، وأنا كنت برجع في كلامي كل مره ويقول بلاش ادمر مستقبلي”.
وأضاف: “هي مكنتش بتعمل حاجه ليا مباشرة ولكن كان الكلام بيوصلني من الناس. وده اللي كان بيخليني ارجع افكر إني اخلص منها، وأنا في نص شهر رمضان اللي فات لقيت ناس جاية تقولي ابعد عن البنت وملكش دعوه بيها. وكفاية اللي حصل علشان ميكونش فيه مشاكل، وأنا ما استجبتش لكلامهم ولكن أنا سايرتهم لحد ما أتمكن منها في الامتحانات واخلص عليها. علشان أنا كنت متأكد إنها هتنزل الامتحانات وساعتها هعرف اخلص عليها وأعمل اللي نفسي فيه، ولأن أنا كنت عارف إنها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي على الامتحانات”.
سلاح مسنون
وأكد المتهم:”أيوة أنا على علم بالمواضع القاتلة بجسدها، وهي الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح. وأنا اشتريت السكينة بعد أول امتحان بأسبوع . وهو سلاح سكين وسلاحه مسنون ولسه جديد وحافظت عليه في جرابه علشان يكون سنه حاد ويساعدني في التنفيذ”.
وتابع :” أنا كنت واخد قراري وهنفذه ومفيش حاجة هتغير تفكيرى ده. و في يوم الواقعة أنا صحيت أخدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين. ونزلت اتمشيت لحد ماوصلت المحطة واستنيت الاتوبيس علشان أوصل المنصورة واخلص عليها”.
واستطرد: “لما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعده فيه وطول الطريق كنت بفكر اقوم اخلص عليها في الاتوبيس. بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها. واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها. وقبل ما أخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح. وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني وذبحتها من رقبتها وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة”.
وأكد قاتل نيرة أنه لم يكن يعلم أنها تستقل نفس الباص. وتابع: “أنا كنت مستني الأتوبيس وكنت مستني اركب ومكنتش أعرف إنها راكبه في نفس الأتوبيس. ومدة المواصلات من المحلة للمنصورة لم يتغير تفكيري نحوها، وأنا كنت مصمم وما صدقت إنى أوصل المنصورة علشان اخلص عليها .”
لم تقاوم
وشرح محمد عادل لحظة ارتكابه جريمته: “أنا لحقتها من وراها وهي حاولت تلحق نفسها ووقعت وأنا نزلت طعن فيها بالسكينة. وأنا ما صدقت إني شفتها وقعدت اسدد السكينة في جسمها ومعرفش سددت كام طعنه. وهى مقاومتش وملحقتش لأن أنا عارف أنا بضرب فين وعارف أنا هخلص عليها إزاي”.
وتابع: “ذبحتها وتيقنت من إنها فارقت الحياة لأنها مقمتش من مكانها ولا اتحركت أي حركة”.
ولم ينف قاتل نيرة رسائل التهديد التي أرسلها لها وجاء فيها: “عايزك تستعدي بقى للي هيحصل – دانا هدبحك – انتي حسابك معاي تقيل اوي بلاش تزديها عشان والله ما هسيب فيكي حته سليمه”.
وعلق قاتل نيرة على الرسائل قائلاً: “فعلا أنا كنت باعتلها الكلام ده. وأنا كنت ناوي على قتلها وإزهاق روحها وكنت كل شوي بصبر نفسي بأي حاجة لغاية ما خلصت النهارده وخلصت عليها”.