أكد “اتحاد الكتاب العرب” في سوريا، أن المقاومة الفلسطينية، ومن خلال عملية “طوفان الأقصى”، “أثبتت مرة أخرى قدرتها على الانتصار ومواجهة جبروت الغطرسة الصهيونية التي سعت إلى كسر إرادة الشعب العربي عموماً والفلسطينيين خصوصاً، داعياً الكتاب والمثقفين إلى توثيق هذه المعركة الفاصلة”.
وأصدر الاتحاد بياناً قال فيه إن: “إرادة المقاومين أثبتت أن الشعب العربي الذي حقق انتصارات تشرين الباهرة عام 1973، قادر مرة أخرى على تحقيق الانتصارات الكبيرة، كما أنه قادر على استئصال كيان الاحتلال الصهيوني من الجسد العربي”.
وأضاف: “إن اتحاد الكتاب العرب في سوريا إذ يبارك للمقاومين في فلسطين المحتلة عملية “طوفان الأقصى” التي أصابت قادة الكيان وجنوده ومستوطنيه في أكبادهم، فإنه يؤكد على ضرورة توحيد الجهود من قبل جميع المقاومين في المنطقة والعالم، لتكون المعركة واحدة وأكثر قدرة على القضاء على العدو الصهيوني وإنهاء وجوده”.
ودعا الاتحاد جميع المقاومين ودول محور المقاومة إلى توحيد جهودهم، ورص صفوفهم في هذه العملية، كما دعا الكتاب والمثقفين إلى “الكتابة بمداد القلب ونبض الروح لتوثيق هذه المعركة الفاصلة، وغيرها من المعارك التي نخوضها لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا”.