الرباط – أكد المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن صناعة السياحة في المغرب تواصل ازدهارها واستقبال الزوار، دون أن يثنيها الزلزال الأخير الذي ضرب منطقة الحوز.
في مبادرة مشتركة مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة، اجتمع المكتب الوطني للسياحة والعديد من المتخصصين في مجال السياحة لطمأنة مجتمع السياحة العالمي بأن المغرب يظل منفتحًا أمام الأعمال التجارية وملتزمًا بتوفير تجربة ممتعة لجميع المسافرين.
تضافرت جهود المهنيين من الاتحاد الوطني للسياحة، بما في ذلك أصحاب الفنادق ووكلاء السفر والمطاعم والمرشدين، إلى جانب رؤساء مجالس السياحة الإقليمية في جميع أنحاء البلاد، لنقل رسالة موحدة في مقطع فيديو نُشر على قناة ONMT على YouTube.
وأكد الفيديو أن قطاع السياحة في المغرب لا يزال يعمل بسلاسة، وأن جميع المهنيين ملتزمون بضمان تجربة سياحية لا تنسى للزوار.
وعلى الرغم من الزلزال الأخير الذي ضرب وسط المغرب، فإن صناعة السفر المغربية تواصل العمل بشكل طبيعي، مع التزام قوي بالحفاظ على مستوى عال من الخدمة والسلامة، حسبما أشار الفيديو.
لقد تعرض المغرب لضربة حتى النخاع. وقال حميد بن طاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في الفيديو: “لكن شعبها أظهر مرونة وتضامنا”.
من جانبها، قالت رقية العلوي، مشغلة الفنادق ورئيسة المجلس الجهوي طنجة تطوان الحسيمة: “اليوم، من المهم تذكير صناعة السياحة العالمية بأن فنادقنا مفتوحة وتلتزم بمعايير مكافحة الزلازل”.
وأضاف الفيديو أن وكالات السفر وسلسلة القيمة السياحية بأكملها في المغرب تعمل بلا كلل لضمان “تنظيم لا تشوبه شائبة” للمسافرين.
كما أبرزت أن المطاعم في جميع أنحاء البلاد تظل مفتوحة ومخصصة لاستيعاب العملاء “بأقصى قدر من الاحتراف والشغف”.
بالإضافة إلى ذلك، يواصل المرشدون السياحيون قيادة الجولات ومشاركة التجارب الاستثنائية مع الزوار، حسبما أكد الفيديو.
وقال المكتب الوطني للسياحة، في بيان صحفي، إنه نفذ سلسلة من الإجراءات لمعالجة تأثير الزلزال على قطاع السياحة فور وقوع الكارثة.
ويشمل ذلك إقامة اتصالات مستمرة مع وزارة السياحة والاتحاد الوطني للسياحة وجميع المهنيين المغاربة للإشراف على السياح المتواجدين حاليا في البلاد والوافدين إليها.